** أجل تلك هي الحقيقة .. فالذي لا يأمن في منزله فلا في شارعه .. ولا في عمله . انما هو يعيش حياة مربكة ومرهقة .. هي حياة لا تدعو الانسان السوي التشبث بها ..! وحقاً نحن نعيش حياة مربكة ومرهقة .. لكننا أو لكنها تدعونا لان نطمئن .. بصدق ويقين بالأمان النفسي . تجعلنا ندعو وبصدق للحارس الأول والأمام الرائد المحب للأنسانية ذلكم هو عبد الله بن عبد العزيز أماماً رائداً صادقاً مخلصاً .. اذا أوكل الامر كله لله الواحد الفرد الصمد .. ثم: لمن استلموا ريادة الأمن العام للرجل المخلص الساهر رعاه الله .. بكل اقتدار يساعده في ذلك "المخلصون العاملون الساهرون بجلد وصبر وتمكين. وفي مقدمة هؤلاء الأفذاذ المخلصين نائف بن عبد العزيز الذي يسهر ويخطط ويفكر للاحتواء على الفتن والناس نيام..!! يساعده في ذلك رجال مخلصون أكفاء وصادقون .. يطمحون لأن تكون هذه الديار المقدسة وعاصمة المسلمين الموحدين .. آمنه مطمئنة لمن يحيون فوق أرضها وديننا الخالد يدعو الناس كل الناس بأن يسعوا فوق هذه الارض بأخلاص وصفاء نيته .. فلا داعي لازدواج النوايا .. ولا داعي لأن نقول قولاً مبهراً وجميلاً. لكننا في تصرفاتنا وأوامرنا عكس ما نقول وما نبطن أنما يكون ذلك عملاً هجينا وأليماً ومحزناً وأعمال تدعو للرثاء والشفقة .. وحتما ستكون تلك الازدواجية وبالاً وتصرفات خاطئة ونوايا سيئة. وهذه الدولة الرشيدة التي كان ولازال دستورها "قرآن" كريم يتلى واضح المعاني صادق الكلمة.. ذاكراً للحقائق بأوضح بيان واصدق لهجة .. بمعنى انه علينا ان نكون مخلصين وصادقين رافعين الايادي بأن يحمى الله هذه الارض المباركة وشعبها الابي وساكنيها بكل اريحية وحب .. كي نسعد سعادة مطمئنة. حكمة نورانية كتب رجل الى عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يسأل عن العلم .. فأجابه " أن العلم اكثر من أن أكتب اليك .. ولكن اذا استطعت أن تلقى الله كاف اللسان عن أعراض المسلمين.." خفيف الظهر من دمائهم خميص البطن من أموالهم ملازماً لجماعتهم فأفعل.." وقديما قيل "إذا وعظت فأوجز .. فإن كثير الكلام ينسي بعضه بعضاً .. واصلح نفسك يصلح لك الناس . جدة - ص.ب 16225 ت 6318504 أجل .. العمل الصالح واضح ونقي وشفاف