· لازلنا في انتخابات مجالس الإدارة للمؤسسات الأهلية للمطوفين وما قد حدث في التجربتين السابقتين في الأعوام السابقة يجعلنا نأمل أن تتم هذه الانتخابات بصورة جيدة جدا تتجاوز سلبيات مافات وتزيد من الإيجابيات ومن ضمنها القائمة التي يتم انتخابها وتتكون من ثمانية أعضاء وثلاثة احتياط وهم مجموعة من المفروض أنهم متفقون على كافة الأمور المتعلقة بتسيير الدفة ورعاية شؤون المطوفين من خلال برنامج انتخابي تم اطلاع الناخبين عليه خلال فترة [الدعاية الإنتخابية] ويتضمن عدداً من النقاط الواضحة التي تحدد مايمكن مساءلتهم عنه بعد مرور فترات زمنية متتابعة لمعرفة ماتم من البرنامج الانتخابي الذي تقدموا به واقتنع به الناخبون وبناءً عليه تم انتخابهم ووضع الثقة فيهم خلال مدة اربع سنوات قادمة وكذلك من المفروض أن يكونوا قد اختاروا من بينهم رئيسا ونائبا وتم توزيع باقي المناصب على أعضاء القائمةمنذ بدء تكوينها بانتظار ترشيح الجهة المشرفة [ والتي هي ليست جهة اشرافية فقط ولكنها جهة متابعة ومحاسبة وتأديب ولا يتم أي أمر إلاّ بعد موافقتها حتى تشكيل مجموعات الخدمة الميدانية والتحقيق مع أعضائها من قبل أشخاص ليس لهم علاقة بأمور الطوافة...!! ] للأربعة الباقيين لتكتمل القائمة 12 عضوا..وهنا يتم التدخل بناءً على رغبة فلان في تعيين فلان .. وليس أمام القائمة التي نجحت واختارها أصحاب الحق [ المساهمون ] إلاّ امر من اثنين الموافقة أو طلب الاستقالة وسيتم قبولها ..وتعيين مجلس آخر [ متى رأى الوزير ذلك...!!]وقد كان سيحدث في المرة السابقة لولا أن تم احتواء الموقف ..وفي هذه الحالة كيف سيتم محاسبة القائمة على برنامجهم الإنتخابي ...؟؟؟ اتمنى لو أنّ الجهة الإشرافية اتاحت الفرصة للقائمة أن تمارس عملها حتى النهاية أو حتى مرور وقت كاف تتمكن خلاله القائمة من العمل مع متابعتهم والإشراف على برنامجهم الإنتخابي دون أي تدخلات تغير مسار الأمور .. كذلك أن يتم اختيار المرشحين من قائمة الاحتياط في القائمة التي وافقت الجهة الإشرافية على وجودهم كاحتياط ؟؟..أو اختيارهم من ضمن المطوفين الذين لم يرشحوا أنفسهم لاعتبارات خاصة وهم على كفاءة كبيرة .. أن لايرشح شخص له خاطر ومكانة لدى الجهة المشرفة يتم تعيينه دائما وهو لايجرؤ على الدخول في قائمة لعلمه بالنتيجة مسبقا..؟..وأن تتاح الفرصة ليكون لدينا انتخابات حقيقية كما تريدها الحكومة الرشيدة حين تمت الموافقة على اجرائها بأمر من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأعاده معافى سالماً إلى شعبه ووطنه الذي ملأ قلوبهم بحبه. إنّ الجهة الإشرافية ليس لها إلاّ الإشراف ومتابعة سير الأمور على الأقل في الانتخابات حتى لاتكون هناك تجاوزات واعطاء كامل الحرية للقائمة المنتخبة أن تشكل نفسها كما تراه مناسباً ثم بعد ذلك يتم محاسبتهم ..أمّا القائمة الناجحة والتي وضعت فيها ثقة المطوفين والمطوفات فالأمل كبير في أنهم محل الثقة وسيسعون لمصلحة مؤسستهم قبل مصلحتهم وأن يتواصلوا مع المساهمين ويتمتعوا بالشفافية والإجابة على تساؤلاتهم وتوضيح كافة الأمور لهم وخاصة المالية منها وسيكونون موضع دعاء كافة المطوفين أن يوفقهم الله ويلهمهم حسن التصرف .. والله الهادي. مكةالمكرمة جوال /0500093700 [email protected]