توجيه صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة لمدير جامعة الملك الملك عبدالعزيز الدكتور اسامة طيب مؤخرا باستنفار كافة امكانيات الجامعة البحثية والاكاديمية والعلمية للمساهمة لبحث واقتراح حلول عاجلة لمعالجة ارتفاع مستوى الجريمة في منطقة مكةالمكرمة والقيام بإعداد ودراسة عاجلة و اطلاق حملة توعوية وتثقيفية لافراد المجتمع في جميع محافظات المنطقة نظرا لما تشهده المنطقة من ارتفاع معدلات الجريمة في ظل غياب المؤسسات التعليمية وتلك خطوة جيدة ورائعة من صاحب الفكر والرأي السديد في معالجة القضايا التي تتعلق بالنواحي الامنية من خلال العقود الثلاثة نظرا لازدياد عدد العمالة المستوردة والعمالة المتخلفة والتي تقيم في البلاد بطريقة غير نظامية سواء كان ذلك عن طريق الحج او عن طريق التهريب فزادت معدلات الجريمة وانتشرت وتطورت واصبحنا نسمع عنها في المجالس ونقرأ عنها في الصحف المحلية مع صباح كل يوم وخاصة في مدن مكةوجدة والطائف فتشكلت عصابات للسرقة والقتل والتزوير وترويج المخدرات وكذلك السطو المسلح وتأسيس شبكات للدعارة ترتب عليها انتشار الامراض الجنسية وزيادة معدلاتها كالإيدز. المحطة الثانية تصريح معالي امين العاصمة المقدسة الدكتور اسامة البار في 30 من شهر ذي الحجة 1432ه باعلان امانة العاصمة المقدسة اجراءات تنفيذ مشروع الاسكان الميسر لاهالي مكةالمكرمة وذلك ببناء خمسة آلاف وحدة سكنية للمواطنين الذين ازيلت منازلهم لصالح عقارات التوسعة للمساحة الشمالية للحرم ومشاريع الطريق الدائري بقيمة تتراوح ما بين 160 ألفاً و300 الف للوحدة ولا يسمح باستغلال المشروع للمتاجرة به وهذه المشاريع ستكون في أم الجود وجنوب مكة وشارع الحج بحيث تكون الاولوية لمن ازيلت عقاراتهم في المشاريع (التوسعة الشمالية للحرم ومشاريع وزارة النقل للطرق الدائرية ومشاريع امانة العاصمة وسيكون المجال متاحا للمواطنين المتزوجين) وهي اخبار سارة وجميلة ورائعة لسكان مكةالمكرمة ولمن ازيلت منازلهم وللشباب الراغب في الزواج مما سيكون عاملا مهماً في معالجة او تخفيف حدة ازمة الاسكان وتخفيف الايجارات للشقق والتي ارتفعت بأسعار خيالية جدا تتراوح بين ثلاثين ألفاً للشقة من ثلاث غرف واربعين ألفاً للشقة من أربع غرف، وفي نظري ان اعطاء شقة كبيرة نوعاً ما لطالب القرض بدلاً من القرض الذي لا يسمن ولا يغني من جوع وهو لا يكفي لدور واحد فقط فما بالنا بالدورين والتي تحتاج ما يقارب المليون ريال وهي فكرة جيدة جديرة بالدراسة. المحطة الثالثة: الاختناقات المرورية التي تحدث في مدينة مكةالمكرمة طيلة العام وخاصة خلال موسم العمرة واجازات المدارس وفي فترة الحج خاصة وان مكةالمكرمة شوارعها صغيرة وهنالك ازدحام للحركة المرورية في العديد من الشوارع المؤدية للمنطقة المركزية للحرم الشريف وفي الخط الدائري الثالث الذي يشهد كثافة مرورية هائلة طيلة اليوم في طريق العزيزية المؤدي للحرم من انفاق محبس الجن. وهذا الازدحام ليس غريب على مكة فشوارعها لم تتوسع طيلة ربع قرن وكباريها وانفاقها تعد على الاصابع كما أن هذه الاختناقات لها أسباب تخطيطية وتشغيلية كما ان اغلاق بعض الطرق حول الحرم وتحرك الشاحنات والتريلات والوايتات مع السيارات الصغيرة في اوقات الذروة وقت ذهاب الطلاب للمدارس والموظفين لاعمالهم ووقت عودتهم من الاسباب الرئيسية في شدة الازدحام وحدوث الكثير من الحوادث المفجعة التي يذهب ضحيتها الكثير من الابرياء ومن ضمن الحلول المقترحة في معالجة هذه الاختناقات المرورية اقامة مترو انفاق والاكثار من الكباري التي لا تمر بالحواري العشوائية ومنع الوقوف العشوائي بتاتا على الشوارع الرئيسية والفرعية واعادة توقيت الاشارات المرورية وزيادة رجال المرور في الشوارع الرئيسية والتقاطعات الفرعية لتنظيم الحركة المرورية في اوقات الذهاب للمدارس وفي عودتهم. المحطة الأخيرة الخبر الذي نشر في جريدة عكاظ في عددها الصادر برقم 16185 وتاريخ 13/ 1/ 1432ه عن مستشفى الولادة حول صلاحيته والتناقض الحاصل بين الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة الذي يؤكد عدم صلاحية المبنى وخطورته لقدمه ووجود جملة من الملاحظات من تشققات وتصدعات بالمبنى ومعارضة الامانة في تقاريرها التي تؤكد سلامة الوضع الانشائي وفي نظري ان المبنى منتهي الصلاحية لقدمه وتجاوز عمره الاربعين عاماً فنحن نعرف هذا المستشفى ونحن كنا صغاراً فهل تقوم وزارة الصحة بهدمه وإعادة إنشاء مستشفى للنساء والولادة يليق بمكانة مكةالمكرمة وقدسيتها. فاكس 5426713