المحطة الأولى: تصريح معالي أمين العاصمة المقدسة رئيس مجلس ادارة شركة البلد الأمين الدكتور أسامة البار مؤخراً لاحدى الصحف المحلية بأن لدى الأمانة دراسة تم عرضها على أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل لإنشاء شبكة قطارات سريعة لربط مركزية مكةالمكرمة ومنطقة الحرم بأطرافها تبلغ كلفته في مراحله الأولى ثمانية مليار ريال لتكون مكةالمكرمة أول مدينة يدخل فيها القطار كوسيلة للنقل العام بعد تشغيل مطار المشاعر خلال الحج العام الماضي.إنه خبر رائع اسعدني وأسعد الكثيرين من أبناء مكةالمكرمة شرفها الله والمقيمين بها وستكون فرحته أكبر لمرتادي هذه المدينة العظيمة المقدسة سواء كان ذلك من داخل المملكة أو من خارجها وللذين يأتون للزيارة أو العمرة أو للحج أو لزيارة أقاربهم.مما يساهم في معالجة معوقات التنمية بمكة والتي تحتاج إلى مثل هذه المشاريع الجبارة والتي تكلف مبالغ ضخمة بلغت سبعة مليارات تقريبا تساهم منها الشركات الخاصة والتي تملك رؤوس أموال ضخمة وتسعى إلى استثمارها لتحقيق أرباح خيالية. المحطة الثانية: الخبر الذي نشر في صحيفة عكاظ في عددها الصادر رقم (16164) في الثاني والعشرين من شهر ذي الحجة لعام 1432ه وتحت عنوان "الشؤون الاجتماعية تدرس استثمار أموال الضمان الاجتماعي" والمتضمن الكشف عن تقرير لوزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة في وكالة الضمان الاجتماعي والتي تدرس موضوع استثمار مبالغ الضمان الاجتماعي للاستفادة من عوائدها الاستثمارية"، وهي في نظري ونظر الكثير من الاقتصاديين بأنها خطوة جيدة ورائعة في نفس الوقت كان من المفروض تحقيقها منذ وقت طويل في مجالات وأنشطة استثمارية مؤكد نجاحها تحقيق ارباح جيدة بحيث تكون هذه الاستثمارات مدروسة وآمنة ولا تعرض أموال الضمان الاجتماعي للخطر وحدوث خسائر فادحة تذهب بها، ومن الممكن الاستعانة ببيوت الخبرة الاقتصادية في تنفيذ مشاريع فعلية من خلال معرفة الجدول الاقتصادي ويمكن كذلك الاستفادة من البرامج التي تقوم بها مؤسسة التقاعد والتي تحقق استثماراتها مبالغ خيالية تكون في صالح أصحاب الضمان ويمكن توزيع أرباحها عليهم وتكون هذه الزيادات عوناً لهم في التحقيق قليلاً من حدة التضخم وغلاء الأسعار. المحطة الأخيرة: ما أوضحه الدكتور عبدالعزيز التويم استشاري رئيس قسم أمراض الغدد وسكري الأطفال ورئيس اللجنة المنظمة لفعاليات اليوم العالمي للسكر بوجود احصائية خاصة بمرض السكري ان تكلفة علاجه بالمملكة تقدر ب 50 مليار من الريالات لعام 2010م ووصل عدد المصابين في المملكة إلى 3.5 مليون نسمة وهو عدد كبير بالنسبة لسكان من أعلى النسب عالمياً وهو مبلغ خيالي كبير جدا يعادل ميزانيات دول وإنه اذا استمرت معدلات زيادة ستزيد تكاليف علاجه كما أن عدد السكان المصابين يعادل 1.3 من السكان وفي ازدياد , ويخطئ جدا من يعتقد بأن السكري ليس مرضاً خطيرا بل هو خطير جدا أو غير تعب عليه ضعف الشبكية والنظر وهشاشة في العظام والضعف الجنسي والفشل الكلوي وغير ذلك.يلزم ايضاح طرق الوقاية قبل حدوث المرض وهي قلة الأكل وممارسة الرياضة والبعد عن السكريات والنشويات وهذه التوعية الصحية تقع بالدرجة الأولى على وزارة الصحة من خلال نشر الوعي الصحي بالمرض ومخاطره وكيفية الوقاية منه وطرق العلاج من خلال البرامج الإعلامية وبمشاركة وسائل الإعلام من صحافة وإذاعة وتلفاز. مكةالمكرمة فاكس 05426713