الشيطان اللعين الذي جعل هدفه إغواء الإنسان وإبعاده عن طريق الحق واستخدام كل الوسائل التي تمكنه من ذلك مع الاستعانة ببعض من الإنس يصبحون اتباعه ويأتمرون بأمره فيبدأون بإغواء إخوانهم من البشر لفعل الشر واستمراء ذلك وتوزيع بعضهم إلى جماعات متعددة تطلق على نفسها مسميات غريبة وعجيبة هدفها ماقاله كبيرهم الشيطان [ لأغوينهم أجمعين ] ..أمّا شياطين الإنس فخطرهم أشد وأقسى لأن لهم برامجهم التي يعرفها الجميع ونادرا مايعترضون عليها بل ينظرون بإعجاب إلى فعلهم ومن عيناتهم:- أصحاب بعض القنوات الفضائية الذين استغلوا ضعف النفس البشرية إلى الفسق والفجور واستخدام كل عناصر التكنولوجيا الحديثة في جذب واغراء الشباب والشابات تارة بالمال وتارة بالمشاركة وتارة باتاحة الفرصة ليصبحوا من النجوم كما يدعون وهم نجوم الفسق والغي والرذيلة ليصبح الكل مشاركا حتى ولو بأقل القليل وهو انتظار المواعيد للمشاهدة ..قاتلهم الله. المجاهرون بفعل الفاحشة ودعوة الشباب والشابات لتحسس هذه المتعة كما يدعون فيجدون لهم الأتباع الذين بهرتهم الجرأة وعدم الخوف من العقاب وتخصيص برامج خاصة بعرض أحاديثهم المقيتة وكيف يمارسون حياتهم وكيف يهدمون حياة الآخرين .. ياأمان الخائفين دعوات التعارف والزواج عبر الشاشات والمواصفات المطلوبة ورسائل الحب والوله والشوق المتبادلة بين العاشقين ومشاركة آلاف الشباب في ذلك في أجواء حالمة وشاعرية تخترق أحاسيسهم وتدفعهم إلى طريق الرذيلة ومن لايعرف يتواصلون معه لتعليمه عبر رسائل الجوال حتى الأطفال أصبح لديهم المعرفة بكل مايحدث بمشاهدتهم للنت بلا رقابة ولا توجيه وإن لم يكن ذلك فعبر القنوات التي تسمي نفسها محترمة وتخصصت في الأفلام والدراما والمسلسلات وغيرها تجد كثيراً من المشاهد المثيرة التي تخدش حياء الدين والإنسان والفضيلة والقيم، انهم اعوان ابليس اللعين ولم يعد يجد عناء في عثوره على الأعوان فهم يتقدمون له يوميا يحملون مؤهلاتهم وقدراتهم وأساليبهم لإغواء الآخرين وابعادهم عن الدين والحق والتي فاقت قدراته وامكانياته ..لا نقول إلاّ اللهم أنت القادر وهم لايعجزونك عليك بهم جميعا ابليس وأعوانه من الإنس دمرهم واكف البشرية شرورهم واحم الأجيال من سطوتهم يارب العالمين.. مكةالمكرمة جوال /0500093700