** كل شيء في تصرفات (البعض) تبدو مهزوزة.. و.. عندهم لا شيء يسير وفق أسس مدروسة حتى الذين يستقدمون (الكرافتات) الملونة وحملة (السمسونايت) العريضة والثقيلة المملوءة خرائط وحروف متقاطعة. ** حتى عندما يتكلمون.. يكون كلامهم هزيلا وتطلعاتهم باهتة.. وأفكارهم أي أفكار؟! ** والناس البُسطاء (الخيرون) يتساءلون وبصمت خافت.. حقا.. لماذا هؤلاء (استقدموا) وما هي الجدوى من استقدامهم. ** ونسوا هؤلاء (البسطاء) المتواضعون أن اصاحبنا من ذوي النوايا الاستعلائية المنبهرة والتطلعات الخيالية لكل ما هو بعيدا عن المألوف. ** هؤلاء المذكورين.. فكروا (بذكاء) بدائي أن هؤلاء ما هم إلا (جسورا) عالية للوصول نحو الغاية المقصودة.. وهي (المساهمة) لكي يصبح (مليونيرا) ولا مانع بالطبع أن يكون بليونيرا - فيها أيه -. ** فبهرتهم رطانة هؤلاء ولون بشرتهم فقدموا لهم كل الامكانيات المطلوبة.. رواتب عالية ومساكن فاخرة.. وسيارات راقية وسفريات للخارج باهظة التكاليف. ** والنتيجة أن كثيرا من هؤلاء (المستقدمون) ضحك في أعماقه يشاركه في ذلك الضحك اصحاب الضيعة والقرية.. ضحكا متواصلا عندما يرون أن أبنهم الغالي عاد.. عودة حميدة.. سالماً غانماً. ** وهؤلاء (الغافلون) لا يدرون أن للناس عيون ترى وألسن تنطق.. وقلوب تهتف وتقول: رحماك اللهم اهدنا الى اتباع الحق والصدق.. اللهم آمين.