حين يحكم علينا الموت بفراق من أحببناهم تظل الذكريات زادنا وتشبعنا منهم حباً وعطفاً وحناناً ذكرياتنا .. تهون علينا مرارة فراقهم، والبعد عنهم، وتمنحنا إحساساً جميلاً بأنهم ما زالوا معنا ولم يفارقونا أبداً وبعد أن نرتوي منها نرفع أكفنا للكريم نسأله الفردوس الأعلى لهم وأن يظلهم تحت ظله، ويمن عليهم برحمته وعفوه وكرمه ويجبر قلوبنا، ويزرع فيها الطمأنينة، والسكينة، وتحمل نيران فقدهمإلى أن نلقاهم هي الذكريات الباقية لنا مهما طال العمر أو قَصُر. [email protected]