بناء الوطن وتحديثه وتوفير عوامل القوة له غاية كل عاشق متيم صادق أمين. ومسألة الحكومة والدولة اجدها تستخدم ليتنصل الواحد منا من واجباته والا فمفهومها صحي جدا إذا ما كنا محبين لمن ولاهم الرب أمانة الوطن وأهله. أريد مساحة أوسع وأصح في حرية القول الصادق الحضاري حتى لو كان لأشخاص اتضح القصور لديهم في خدمة المواطن، كنا نسمع في الموازنة السنوية مئات الملايين والآن بفضل الله تعالى موازنة الوطن بالمليارات فلربنا الحمد والشكر والفضل والمنة. اسمعوا التاريخ له آذان وعيوني والوطن مرآة عظيمة بمساحة ارضه الطاهرة تبرز لهذا التاريخ ما سكت عنه مما حدث من اضاعة لحقوقه وأهله. خمس سنوات فقط من الآن بناء وتحديث يكون في مستوى مرضي عنه في مجال الخدمات البلدية الماء - الكهرباء - صرف صحي - طرق - نقل - سكة حديد لأنها المطلب النقلي الآن، أما الأمن والصحة والتعليم فأقول وللتاريخ لم تبخل المؤسسة الأمنية بشيء الأفراد والمعدات أما الأمانة في التاريخ الأدائي فهناك تقدم واضح والحاجة تزداد يوماً بعد يوم ليكون الأمن الوارف في ازدياد فكما يقولون في المؤسسة الأمنية انهم يتطلعون دائماً إلى الأقوى والاحسن والاسرع والصحة تبذل المال الكثير لكن ازدياد الحاجة يومياً لم يواكب ما يتوفر من معدات وفنيين ومبانٍ صحية سواء على مستوى المستشفيات أو مراكز الرعاية والعاملين فيها والتعليم وأنا من أهله من قبل نصف قرن إلا قليلا واغار عليه اكثر من كثير ممن يتولون اموره ولأنه تعليم وتربية فالحديث عنه يترك لأمثالي ولا يعالج الا بصراحة والله عنه سائلنا لأنه التعليم في بلاد الحرمين اعز واغلى واشرف بلد والبناءون الشرفاء هم الباقون.