يصادف يوم الجمعة 21-5-2010 احتفال الجمعية الإسلامية في نيوجرسي بتنفيذ المرحلة الثانية من مشروعاتها الا وهى مشروع بناء مدرسة نور الإسلام وأنتقال طلبتها الخمسمائة من تريلات الى بناء حديث وذلك بأصرار من سلطة المدينة. وأعادة تفعيل مجلس المساجد لأمريكا الشمالية وكندا، والإعلان عن قيام الجمعية العالمية للأطباء المسلمين في العالم. وكان الاجتماع الأول في مكةالمكرمة الذى شارك فيه رئيس وأعضاء جمعية الأطباء المسلمين في أمريكا العائدين من دارفور— السودان. وقد عقدوا اجتماعهم في الحرم المكي يرأسهم الدكتور براويز مالك. وقد نقل تلفزيون المملكة لقاء مع الدكتور مالك عبر القناة الأولى من مكةالمكرمة مع المذيع الأستاذ محمد فيومي بتوجيه من مدير المحطة الأستاذ أمين فوده. إن التعاون والدعم الذي يقدمه الإعلام السعودي منذ قيام الرابطة كبير ويستحق التنويه فقد ساهم فى كتابة ميثاقها مع أصحاب الفكرة معالي وزير الإعلام، الشاعروالاديب الأستاذ عبدالله بالخير رحمه الله. وكنت استمعت الى الزميل الدكتور خالد باطرفي في مشاركته بتريم عاصمة الثقافة الإسلامية في مقر الغرفة التجارية بجدة يقدم ورقة العمل "عبدالله بالخير يتذكر " عن دور جلالة الملك سعود رحمه الله في دعمه وتبنية قيام رابطة العالم الإسلامي وتخصيص مليون ريال ميزانية لها والتي أضحت الآن ما يزيد عن مئة مليون يصرفها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هبة تتصرف بها لرعاية المسلمين في العالم إضافة إلى تبرعات المواطنين بأشياء عينة مثل تكليف الرابطة ببناء المساجد وإنشاء دور ألايتام. وحفر ألابار مما يندرج تحت مهام الإغاثة الإسلامية العالمية أو الأمانة العامة للمساجد وكان أخرها رغم الحظر على تقديم هبات للمسلمين في أمريكا وتعطيل رواتب الائمّة والدعاة والمساعدات للجمعيات القائمة فقد قدم معالي ألاخ الأستاذ الدكتور محمد عبده يماني سجاد صناعة سعودية لفرش المسجد والمركز الاسلامى فى نيو جرسى واستلم وفرش. أن أول وزير إعلام دعم الرابطة بقلمه وفكره واستمر بعد حتى بعد تقاعده من العمل الحكومي هو معالي الأستاذ عبدالله بالخير رحمه الله ألذى كان خلال تمتعه بإجازة الصيف يزور الجمعيات ويشجع الأقليات على تنظيم أمورهم ويكتب توصيات أو مقالات للتعريف بالمسلمين في العالم كزيارته السويد وفنلندا حيث كان يقيم المسلمين الفارين بدينهم من روسيا القيصرية والستانيلية وحيث اثرى التجار من بيع الفرو وصناعته. وكذلك معالي الأستاذ إبراهيم العنقري رحمه الله خلال أول مؤتمر للمنظمات الإسلامية في العالم حيث احتفل بهم في الرياض خلال مقابلتهم رائد التضامن الإسلامي الملك فيصل رحمه الله فى ربيع اول1394- الموافق 6-10 ابريل 1974 وشارك فيه 140 وفدا من أصقاع المعمورة واهدى لكل عضو مشلحا رتبها معالي السيد احمد عبدالوهاب رئيس المراسم الملكية في وقت قياسى, جمعت من أسواق الرياض. أمد الله في عمره بالصالحات كما ان معالي أ.د. محمد عبده يماني وزير الإعلام آنذاك شارك بوفد إعلامي في اجتماع اكبر واول مؤتمر للإعلام" المؤتمر الاول للاعلام الاسلامي " باندونسيا المنعقد في جاكرتا 21-23شوال1402 الموافق 1-3سبتمبر1980 شارك فيه اكثر من 450 شخصية من خارج اندونسيا وانتخب معالي الشيخ محمد علي الحركان رئيسا للمؤتمر وامينا عام للاعلام الاسلامي واختار السيد علي حافظ امينا عاما مساعدا "متطوع "والاستاذ الدكتور عبدالرحمن الشبيلي ( المدير العام السابق للتلفزيون السعودي )استاذ الاعلام بجامعة الرياض مقررا واننتخب المؤتمر نوابا للرئيس يمثلون القارات الخمس منهم الاستاذ روسهان أنور من اندونسيا عن اسيا ومعالي الاستاذ قاسم الزهيري الامين المساعد لامين عام منظمة المؤتمر الاسلامي من المغرب عن افريقيا الاستاذ محمد عبدالمنعم من امريكا الاستاذ حاشر فاروقي من انجلترا عن اوروبه والاستاذ م.س القادري من كندا كما ان المملكة تحملت نفقات نقل اجتمعات المؤتمر للعالم عبر الاقمار الصناعية وكان يشاركنا الإعلامي المكي، حافظ كتاب الله، الأستاذ سليمان عبيد ومعد اول برنامج للقران الكريم، ورغم تقاعده فانه يتواصل مع الجمعيات الاسلامية. والشكركل الشكر لمعالي وزير الاعلام والثقافة الشاعر والاديب والدبلوماسي الاخ د. محي الدين عبدالعزيز خوجه على جهوده وتنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالتواصل الدائم من خلال نقل الصلاة مرئيا ومسموعا من كل القنوات السعودية عبر الاقمارمن الحرمين الشريفيين ونقل نشاطات وفعاليات المسلمين في العالم.