إن أجمل وأهم ما يمكن ان يتحلى به الفرد من صفات هو انسانيته. ومن منَّ الله تعالى وفضله على الانسان ان اوجد فيه هذه السمة التي تتمثل في اسمه، وتزيد اهمية الانسانية عندما تتجلى في ملك حمل همَّ شعبه لواء على كتفه ووضع مصلحتهم تاجاً على جبينه وهدفاً يسعى لتحقيقه، وأنى لهذه الأمور ان تتحقق لولا الانسانية التي عرفها الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله وولاة امورنا التي يحفظون هذه السمة في صدورهم ويخطونها في سطورهم التي سبقتها أفعالهم وأقوالهم. نحن نعيش مكرمة تلي مكرمة يطوق بها اعناقنا وتعزز من انتمائنا وتقرب المسافات بين القيادة والشعب إذ تعيش المملكة العربية السعودية اولاً في سلم اهتماماتنا التي رضعناها ورضعنا الوفاء للوطن فمن أن تشرق شمس المملكة الصافية على أديم أرضة الطاهرة يحمل الملك الانسان البشرى لفقير يبني له طموحه، وجل ما يتمناه من مأوى يأوي اليه واطفاله. وكم من طفل وطفلة عانوا آلام ومخاطر المرض، فامتدت اليهم اليد الحانية بالرعاية والعلاج. وتأتي انسانية الملك الانسان لتعزز في نفوس شعبه الوفي معاني الانتماء للوطن والولاء للقيادة التي ظل ديدنها العمل والبناء والرعاية الكريمة، لتظل حميمية العلاقة المتجذرة. فقصة انسانية الملك الانسان، خادم الحرمين الشريفين، ايده ستظل منقوشة في سفر التاريخ يحفظها ابناء الشعب السعودي في صدورهم، ويترجمونها في سطورهم، ويردون بها، مكائد الحاقدين الى نحورهم، لتظل المملكة العربية السعودية نموذجاً للانسانية والترابط. فأحفظ يارب وطننا وملكنا المفدى أبا متعب وسنظل ياسيدي مرفوعي الرأس في المملكة العربية السعودية واحة الأمن والاستقرار واحة فواحة مروية بأيديكم الطاهرتين حفظهم الله ذخراً للمملكة والسعوديين وحمى الله الوطن الغالي. مدير عام وزارة التخطيط/ متقاعد فاكس: 6658393