لك الله أيها المواطن المنهك والمُحَارب من الشركات والتجار المتنفذين والذين يخلقون المشاكل والأعذار حتى يرهقوا هذا المواطن. في آخر ما تم الاحتيال والنصب على المواطن اختلاق مشكلة الحديد، حيث تم عمل خطة محكمة واستراتيجية تستفيد منها الشركات المنتجة والمندوبون المعتمدون للتوزيع. فقد تم إخفاء الحديد وتجفيف السوق واختلاق مشكلة للمواطن وإهانته وإذلاله حيث كان المواطنون يترددون على مكاتب المعتمدين لتوزيع الحديد من بعد صلاة الصبح ولا يسمعون إلا اجابة، لا يوجد حديد ويتعاملون مع المواطنين بتعامل غير إسلامي ولا يمثل أخلاق وتعامل المسلم وكأن العميل يشحذ منهم شحذة.. حتى أن الشحاذ يمكن أن يعامل معاملة أفضل. ومما يحز في النفس أو وزارة التجارة لم توقف الغطرسة ولم تقف الى جانب المواطن وتحميه وهو واجبها الشرعي بل إنها أعطت تصريحا للمستوردين بزيادة أكثر من 20% مما شجعهم على الجشع ومن المضحك والمبكي أنهم أخلوا المكاتب من الكراسي التي كان المواطنون يجلسون عليها زيادة في إهانة المواطن مع أنهم قبل الأزمة كانوا يستقبلون العميل بالترحاب والمباشرة عليه بالقهوة والشاي .. فأين الصفات الواجب توافرها في المسلم وما سبب هذا الجشع وتعمُّد إهانة المواطن. وها هي شركة سابك تعلن عن زيادة 700 ريال في الطن دفعة واحدة مع انها سبق ان زودت قبل اسابيع وهذا يدل ويؤكد على ان مشكلة الحديد هي مفتعلة وكان القصد منها هو الزيادة وقد نجحوا في ذلك وها هم بعد زيادة الأسعار يستعدون لتوفير الحديد بعد ان خططوا ونجحوا في رفع الأسعار. بعض الدول قد اصدرت حكم الإعدام على اشخاص اتهموا بالنصب والاحتيال والتأثير على السوق بالسجن حتى 50 عاما وذلك في أمريكا وانتم تهددون التجار بغرامة 5000 ريال؟؟ وهذا لا يهمهم لأنهم يجنون ملايين الريالات. وفي الصين صدر حكم بإعدام رئيس مجلس إدارة شركة "سيوتك" لثبوت تورطه في تجاوزات ورشاوي أضرت بالمستهلكين العام الماضي ووزارة التجارة تكتفي بخمسة آلاف ريال وإن المواطنين ينتظرون زيادة سلعة أخرى وذلك لأنكم قد شجعتم المتربصين بهذا المواطن وقد بدأت البوادر بزيادة الطوب ومواد البناء. واسمح لي أن أنقل لك ما يردده المواطن لأن خادم الحرمين الشريفين حثنا على أمانة الكلمة، فالمواطنون وبلسان واحد يقولون إن وزارتكم مشجعة لما حصل .. وحسبنا الله ونعم الوكيل. معالي وزير التجارة، ألا ترى أنه من الغرابة ألاَّ تكون وزارتكم مع المواطن ولا تحقق رغبات وتتغاضى عن جشع الشركات والتجار؟؟.. المواطن يريد الإجابة، دمتم ودامت وزارتكم. همسة: يا هل ترى .. من يخطط لمسرحية جديدة؟؟ [email protected]