قتل أمس مائة شخص وجرح300 آخرون في هجوم نفذه انتحاري يرتدي زيا عسكريا وسط قوات يمنية كانت تتدرب في العاصمة صنعاء على عرض عسكري ينظم اليوم الثلاثاء بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني بحضور الرئيس عبد ربه منصور هادي. قوات الأمن اليمنية فرضت طوقا محكما حول المنطقة التي وقع بها الهجوم. وكانت وزارة الداخلية اليمنية أصدرت في وقت سابق تحذيرات بشأن سيارة مفخخة دخلت إلى صنعاء، واستمر البحث عنها خشية استغلالها في تفجير ما. على صعيد آخر, أُصيب مدرب عسكري أميركي بجروح خطيرة بعد إطلاق النار عليه من قبل مسلحين استهدفوا سيارة كان يستقلها مع ثلاثة أميركيين آخرين. وقال ضابط بخفر السواحل اليمنية إن أربعة أميركيين يساعدون في اليمن على تدريب حرس السواحل، كانوا في السيارة التي تعرضت لهجوم عندما كانوا يستعدون لمغادرة فندقهم في سيارة بمدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر. وأضاف "توقف متشددون في سيارة أخرى وفتحوا النار بالمسدسات وأصيب واحد بطلقة في عنقه وأصيب آخر بطلقة في ساقه"، في حين قال مصدر آخر إن شخصا واحدا فقط أصيب في الهجوم. ومن جانبها، قالت جماعة أنصار الشريعة المرتبطة بتنظيم القاعدة إن أعضاء بالجماعة انتظروا مغادرة الأميركيين الفندق وقاموا بمهاجمتهم فأصابوا ثلاثة، وأكدت الجماعة الإرهابية في بيان أن أحد الثلاثة أصيب بجروح خطيرة في الرقبة، في حين تمكن المسلحون من الهروب.