لقد نجح الأطباء لتصنيع لقاح خاص بسرطان عنق الرحم والآن يجري الكثير من الأبحاث على لقاح جديد يحارب الأورام السرطانية للثدي. تطعيم جديد للحمض النووي ضد أورام الثدي المقاومة للهرسبتن 2. ولقد قام العلماء بكثير من الأبحاث عن هذا اللقاح وكانت أول التجارب علي مجموعة من الفئران وقد قاوم جسم الحيوان تكون الأورام لم تعد حساسة إلى الهرسبتن 2. أهداف اللقاح كانت منصبة علي الوقاية من سرطان الثدي الذي ينمو بصورة عشوائية نتيجة الاستجابة لعامل النمو يسمى هيرسبتن 2 والذي يقدر أن حوالي 25% من النساء المصابات بسرطان الثدي لديهم هذا العامل. أن مادة الهيرسبتن الذي صنعت لعلاج سرطان الثدي والمعتمدة لعلاجه، تستهدف هذه السرطانات. ولكن بعد حين، وجد أن خلايا الورم غالباً ما تصبح مقاومة لهذه المادة. اللقاح الجديد تسبب في الاستجابات المناعية التي حطمت أورام الثدي الإيجابية للهيرسبتن في الفئران، وبواسطة علاج المناعة قد يستطيع هذا النوع من اللقاح القضاء علي الأورام وتدميرها. ويستخدم اللقاح حمض نووي يحمل الشفرة الجينية لجزء من الهيرسبتن 2 بعد حقن الحمض النووي في الجلد، يدير نبضة كهربائية صغيرة للمساعدة في خلايا الحمض النووي وإنتاج البروتين الذي يتسبب الاستجابات المناعية. الفئران أعطيت اللقاحات وهي أجسام مضادة لمكافحة هيرسبتن 2. وقد أدي ذلك إلي ردود مناعية خلوية التي هاجمت أورام سرطان الثدي. ويجري حاليا نسخة من المصل لاختباره في البشر وسلامته علي جسم الإنسان. يتوقع إن اللقاح سوف يقلل من عدد الوفيات النساء المصابات بسرطان الثدي إلي النصف وقد يبطئ اللقاح أيضا تكرار سرطان الثدي وعودته. العلماء علي قناعة أنه على المدى الطويل قد تثبت هذه اللقاحات علاج فاعل ووقاية من سرطان الثدي. في نهاية المطاف، سوف تستخدم أفضل وسيلة للدفاع في جسم الإنسان لمكافحة السرطان وهي وسيلة المناعة فإن الجهاز المناعي قوي ومفيد وقد يكون أفضل طريقة للوقاية. أستاذ علم أمراض النساء والولادة. كلية الطب والعلوم الطبية جامعة الملك عبدالعزيز بجدة.