الذين رعوا الشباب باقتدار بالمدينةالمنورة ووهبوهم العناية والتشجيع والأبوة من منطلق مسؤوليتهم الوظيفية وحبهم لوطنهم وعلمهم أنهم رجال المستقبل سجل التاريخ بعد الملك الراحل مؤسس هذا الكيان وما بذله من خطوات لإعداد رجال المستقبل لهذا الكيان وهذه الدولة الفتية يبرز المربي الكبير والاستاذ القدير الرائد الشيخ عبدالعزيز بن محمد الربيع مدير تعليم المنطقة، بعده أتى أمير المنطقة عبدالمجيد بن عبدالعزيز حيث نادى باحتواء الشباب وكانت مراكز الاحياء التجربة التي قتلت في ريعان شبابها للأسف وبعدما اكتملت وتوفرت لها جميع المقومات،وذلك ما كنت اخشاه فإلى الله المشتكى. كان الأمير الراحل عليه رحمة الله أشد ما يكون في مسألة مشاريع الشباب وكان أول مركز حي في حي الهجرة. يومها بعثت برسالة أبشر فيها رعاية الشباب آنذاك حيث الأمير الراحل فيصل بن فهد الرئيس العام يرحمه الله، واتاني خطابا منه مقدرا ما تحقق من نجاح في المدينةالمنورة في قطاع الشباب وزارني في مكتبي بالجمعية حينذاك مسؤول رعاية الشباب وذهل لما رأى من نجاحات في قطاع الشباب على مستوى المدينةالمنورة واليوم أقول لرعاية الشباب مضى على هذا الكلام عشرون عاما بالوفاء والتمام ولم يحدث شيء لهذه الخطوة الرائدة التي حققت بالفعل في بلادنا. اقترح على الأجهزة المعنية في الرئاسة ان تسرع بكل قوة لجعل مراكز الشباب واقعا تعيشه مناطق ووطننا ولتكن بدايتكم في هذا دعم جمعية الخدمات الاجتماعية بالمدينة وجمعية مراكز الأحياء بمنطقة مكةالمكرمة وستكسب مجالات أنشطة الشباب الكثير مما تريدون لا أدري هل من مجيب؟