يا معالي وزير الكهرباء والمياه سجل لمعاليكم تاريخ العناية صفحة مضيئة لما تم من إضافة ادوات التوفير على المشتركين وقد اعجبني هذا الاسلوب التربوي جدًّا جدًّا وليت هناك متابعة لهذه الخطوة التربوية في مجال الترشيد وحفظ النعمة فالماء من أعظم النعم - وبلادنا ولله الحمد تبذل على الدوام الاموال الطائلة لتوفير المياه لمواطنيها، فالخطوة المباركة هذه تحتاج لمتابعة لصيقة من خلال جهاز يعني بها في كل ادارة من ادارات المياه في الوطن. ونحن في فصل الشتاء يعرف الجميع ان لا أزمة مياه فيه لكن نحن سكان الحرة الشرقيةبالمدينةالمنورة مازلنا نشتري الماء وهذه اول مرة يحدث هذا في مثل هذا الفصل من فصول السنة اضافة الى ظاهرة تتزايد يوميا وهي الانفجارات الارضية في انحاء من هذا الجزء السكاني من المدينةالمنورة. فيا معالي الوزير لابد من التحقيق في هذا الامر عاجلا رحمة بأهلك واخوانك ومواطنيكم بالحرة الشرقية ففيهم الفقير والضعيف والعاجز والارملة واليتيم وذو الحاجة - وقيمة الصهريج لا تقل عن مئة وخمسين ريالاً - وأرد هذا الانقطاع الى ترهل ادارة المياه بالمدينة وانشغالها في امور أخرى فهل من رجل يدير هذه الادارة باقتدار وإنصاف في توزيع المياه على جيران الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم بالعدل، المدينة التي اعطاها والدنا خادم الحرمين ومن قبله من الملوك جل العناية وأعظم الرعاية - عطشانون يا معالي الوزير.