الأبواب الثمانية تنادي كل ثانية يا عباد الله تعالوا هيا اقبلو لجنة الرحمن مين لها لهفان ما ينتظر شويا غفران الذنوب بالاعمال الصالحة افعال بعزم النية فرصتنا نقدم حسنتنا بحسن نيتنا هيا يا أخويا نسأل الله الغفار العتق من النار والنجاه رمضان شهر القرآن شهر الرحمة يا اخوان نترجاه هنا لنا من اهلنا بعدنا عنهم كلنا يعلم بهم الله نفتكرهم نحس بامرهم خافي عنا سرهم وتعب الحياه لايوم قالوا حاجتهم ساكتين صابرين تاجهم غني النفس ياقاصد الخير اقبل اخوانك في حاجة احسانك بحالهم نحس هنا الفقير بنفس قنوعه كبير لايمد يد لا اليوم ولا امس وحالهم مرير ووضعهم خطير وتعب التدبير شقيان ماجلس يا اغنياء دوام النعم .. والنجاه من النقم ارحمو عزيز ذل صدقه او زكاه قدموها مانقص مال اعطوهم بحب وبلا ملل هنا فقير هنا مديون هنا أسر هنا بيوت من علل احساسنا بيهم بصدقة أو زكاه نجيهم ربما يعود الامل جار الزمان عليهم فقر وبؤس فيهم مريض مهدود بالشلل عوائل لقمتها لو لقيتها بعد أيام ذاقتها وهناك مناسبات زايدها لو جاء علي البال وصلوها في الحال بانكسار رجالها وولدها افوآه عطشانه بطون جيعانه ورضع مرضانه التعب هدها كل أبواب الجنة سألت عنا ايه قدمت صدقة زكاه يدك مدها حواليك اربطه جواها عوائل محبطة زروها كونوا عندها اكسبوها اطفال اكسوها نسوان لاتنسوها ياهل الاحسان ربنا سبحانه من فضله واحسانه يذكرنا دائما بالاحسان للاخوان لاتبخلوا لا تترددوا لفعل الخيرات اجتهدوا صدقوا وزكاه وكمان اليوم دنيا بكره سؤال مالك شاهد على الاعمال اي كان الرحمن يرحم من بعباده يرحم عند الرخا والشدة اشفقوا ارفقو وبحب تصدقوا وانفقوا وامسحوا دموع خده الزكاه الصدقة المواساه اخواننا في الماساه هنا ببلده كلنا هنا صغيرنا أو كبيرنا اسلاما يأمرنا الحب يجمعنا أخوتنا ديننا ابوتنا نزيل الحزن بتقوتنا ولا عليهم يفجعنا يا اغنياء دمعة اليتيم حسرة الفقير حسينا بهم يوم جوعنا بزكاتنا بصدقاتنا برأفتنا معاد فينا محتاج ولا لذل يحوجنا ونزرع بسمة العيد في القريب والبعيد والفرحة تعم ندخل البهجة في بيوت فعل وعمل وصوت وشمل يلتم الحسنة بعشرة قدم الثمرة في اعظم فترة ما راح تندم وعيد مبارك يارب على الجميع بحب وبرحمة الرحمن ننعم