يقول المحب في وصف الذكريات.. الركض استشعار للهرب وتصفية حسابات!! تقود الذهن إلى صياغة الحاضر بهتاف الأبجديات، فالمستقبل رؤية ترتبط بالوهج القادم من النبضات، لتستنسخ المتعة نفسها حين التنقل بين دروب الطمأنينة ومحطات الوفاق، حيث الحب يُزهر في قاموس العبارات، وتتوسد الحكمة سطور الصفحات، وتهطل الكلمة كما الأريج المنعش المنبعث من رقة الزهرات.. الحياة قيمة...والعمر سنوات، يتنفس كلاهما السعادة وتقرأ الإحساس بهما اللحظات يُوطن السفر نحو ضفاف الأمنيات لغة الفرح في منطقة الآهات، فكلما سعت الهموم إلى شراء الحزن من أرصفة الخلافات، اشتعل فتيل الظمأ والانكسارات !!! لكن سكون الليل حلمٌ يعانق بريق البوح وسط لمعان النجمات، ويُشكل الاعتذار بهجة عند أول منعطف يقطع طريق الابتسامات ويصحح مسارالهمس بدل نزف التراكمات عُملة واحدة تقودك إلى التفوق فأبحث عنها في نماذج الإنسانيات، حينها ستعرف أن العفو أعظم من إحصاء السيئات!!! ينطق المبدأ ويُخلد في الذات أصدق جوانب الهمسات، ويعزف على وتر المودة أجمل قصائد النغمات، كي يلتصق عنق المنطق بالثقة في الخطوات!! فالغريق يستطيع أن يواصل السباحة إلى الشاطئ إذا أراد ذلك!! بشرط الوعي الذي يُحول حال الخاسر إلى ربح دائم!! حقيقة احترام الإصرار تفاصيل التجربة والخبرة لتحقيق الانتصار، مرفأ يتربع علي قمته صوت إصغاء القلب للأقدار!!! في كل مرة يخلق العطاء أجواء رحبة من العذوبة والانتماء إلى مراحل الهتافات ويسقي الطموح " أعماق النفس" حنان الغيث من بكاء التضحيات... يشعر الأمل باخضرار الوقت ورفاهية امتداد الحياة في الجهات الأربع ... فحين يسطع القمر في صمت الأمسيات، تتألق الشمس من غروب الغيمات... وتمنح العواطف بلاغتها إلى بياض النهارات، ويصير الشجن ومضة تشع نحو خواطر المساحات، لتبعث في الفؤاد نوراً تتحدث عنه الضحكات، ليس للفراق معنى سوى ألم المسافات، وارتقاب ميلاد الزمن يُحيل العتمة إلى صباحات، ضمير المتكلم يشرح فلسفة التعامل مع الخفقات، فاللؤلؤ النادر ترجمةٌ ترسم طريق البدايات، وتجعل الوجود شمعة تحترق بإخلاص حتى النهايات.. قطر: ساعات العمر تنقضي فلا تجعلها بدون قيمة تنتهي!! العنوان البريدي: مكةالمكرمة ص. ب30274 الرمز البريدي: 21955