تضرب مملكتنا الحبيبة أروع الأمثلة في تلاحم أفراد شعبها ومواطنيها في مواسم الحج، وتواجد الملايين من ضيوف الله على أرضها، فالكل يقف وقفة رجل واحد لخدمة ضيوف الرحمن حتى لحظة الوداع. وهذا الكل نراه متمثلاً في ضبط الامن العام وحماية الحجاج بعد الله، ثم حماية الوطن وأبناء الوطن، ونقف هذا العام وقفة إجلال واكبار، فهذا العام وحج هذا العام تكالبت بعض (الإشكاليات) الوقتية على المملكة فهناك (جنودنا البواسل) على الحدود الجنوبية يذودون عن حياض هذه الارض الطاهرة ضد (عقول خربة) وتلك انفلونزا (الخنازير المبتدعة) مع موسم (حج أكبر) وموسم آخر من (الأجواء الشتوية) الممطرة مع السيول وما نتج عنها من مأساة فهذه (الأزمات) الآنية ستجد بإذن الله من يقف ضدها ويئدها في مكانها فأبطالنا هناك يرابطون في سبيل الله ودعواتنا تتسارع عبر عنان السماء لله عز وجل بأن يحميهم من الاذى وهم يضربون أعظم أمثلة حب هذا البلد ويقفون صفا واحدا ضد (عدوان) مستنكر. وفي هذه المواقف الشديدة (يُعرف الرجال) وتظل مملكتنا الحبيبة صامدة مقدامة، تعطي بدون مقابل في أروع وقفة، وفي أطهر بقعة، ويظهر (الاقتدار) السعودي في كل موطن وكل شبر في هذا البلد، ولن تثنينا (شرارات النار)، من هنا أو هناك عن عزمنا على (بث) الاطمئنان داخل موطننا وشعر ضيوف بيت الله الحرام بذلك، فأمننا مستتب ولله الحمد في كل بقعة من بقاع أراضينا، هكذا هي مملكتنا، ومازالت وستظل قوية أبية ويداً من حديد ضد أي ظلم وجور تحت راية (لا إله إلا الله) والى جوار والدنا الغالي وتحت لواء (أمننا الوطني). ودمتم بخير