رغم طول المدة الزمنية التي قطعها الهاتف في حياتنا.. الا ان هذه الوسيلة او الجهاز اصبح يعاني كل التعب.. وله كل اصناف العجب فليس غريباً عليك اذا ما اردت ان تتحدث الى شخص – ما – ان تسمع صوت شخص آخر.. وليس غريبا: ان تستمع الى مكالمات اخرى متداخلة.. وانت وحظك ماذا تكون عليه تلك المحادثات.. من مفارقات تجد نفسك في معظمها تضع سماعة هاتفك وانت مشدوه. وليس غريباً: ان ترفع سماعة الهاتف فلا تجد حرارة.. الا بعد فترة الانتظار. وليس غريبا اذا كنت تتحدث وفجأة تسمع من يدخل في خطك ويسأل عن شخص لا تعرفه او هو ذاته لا يعرفك!؟ وهكذا من الغرائب والعجائب في الهاتف وهو الذي شب عن الطوق.. وهو الذي يغطي كل المملكة.. وعند دخول – الجوال – الخدمة استطاع ان يسحب البساط من تحت أقدام الهاتف الثابت لكن المشكلة هذه الايام هي في "الفاتورة" حيث اصبح الناس كل الناس يشكون من هذه "الفاتورة" التي اصبحت تشكل ازعاجاً لدى المواطنين لارتفاع قيمة الفواتير التي تدخل في قائمة آلاف الريالات وعندما تسأل لا تجد اجابة واضحة عن تساؤلك هذا. بل هناك من يقول ان خللاً قد حدث في فنية "الفوترة" هو الذي خلف هذا الارتفاع في قيمة الفاتورة. لكن الذي يمكن ان نطرحه هنا من تساؤل هو أليس في الاستطاعة وضع علاج فعال وناجح لهذا الوضع.. ام يترك الامر حتى يسوء اكثر؟. هذا كل الذي نستطيع ان نطرحه الآن.. آملين ان نجد اجابات شافية.. لابد انها موجودة لدى المختصين.. ولا يفيدك مثل خبير؟