مشروع جمعية زمزم الصحية من المشاريع الصحية الخيرة والانسانية، وقد سبقني للحديث عن هذا المشروع الطبي الانساني زميلي الصديق العزيز حمد القاضي في الزميلة الجزيرة، ولأهمية مثل هذه المشاريع الصحية ونشرها في المدن والقرى ليقدم للمرضى العلاج في منازلهم وقراهم لعدم قدرتهم للوصول الى المستشفيات داخل المدينة بحكم ظروفهم المادية ومن يتكفل بإيصالهم لمستشفيات المدينة ان المشروع جمعية زمزم الصحية مشروع انساني نبيل فكم من اولئك الذين ينتقلون الى رحمة الله لعدم استطاعتهم الذهاب الى الاطباء في المستشفيات. وكم اولئك الذين تتضاعف امراضهم لانهم لم يجدوا من ينقلهم الى المشافي. ان هذا المشروع الذي تبنته جمعية خيرية تطوعية مباركة بمنطقة مكةالمكرمة هي جمعية "زمزم للخدمات الصحية" ودعونا نستوضج من رئيس مجلس ادارتها د. عدنان البار اعمال هذه الجمعية وخدماتها ويتضح ان فكرة المشروع تتمثل في عيادات صحية مجهزة متنقلة تصل الى من لا يستطيع الوصول الى اماكن الخدمات الصحية في القرى والهجر والاربطة الخيرية والاسر الفقيرة بجمعيات البر. وقال والحديث للدكتور البار ان هذا المشروع يهدف الى تقديم خدمة صحية شاملة لأهل القرى ونزلاء الاربطة والاسر الفقيرة بجدة وتنفيذ خدمات وقائية كالتطعيم ومكافحة بعض الامراض الشائعة والمستوطنة بالقرى النائية. والقيام بالتوعية الصحية لأبرز المشاكل الصحية والأمراض المنتشرة، وتحويل بعض الحالات التي تحتاج الى خدمة صحية اكبر كالتنويم الى المستشفيات تبعاً لحالة المريض. وتقديم الخدمة الصحية لمن لا يستطيع الوصول للخدمة الصحية المتاحة واردف البار ان المشروع اشتمل على تسيير "40" قافلة طبية للقرى والهجر في منطقة مكةالمكرمة والمناطق المحيطة بها. والقيام ب87 جولة داخلية للاربطة الخيرية والأسر الفقيرة بالمستودع الخيري وجمعيات البر بجدة. مؤكد ان المشروع تميز بإيصال الخدمة الصحية الى من لا يستطيع الوصول اليها. والحد من انتشار بعض الأمراض الوبائية في القرى والهجر. ومكافحة بعض الأمراض الشائعة والمستوطنة والمزمنة، وتفعيل دور المتطوعين من الاطباء والفنيين وغيرهم. وتحويل بعض الحالات التي تحتاج الى المستشفيات بجدة.. نعم ان مثل هذا العمل الانساني النبيل يجب ان يدعم من رجال الاعمال واهل الخير وهم كثر والحمدلله لتواصل الجمعية اعمالها الخيرة وتتوسع في نشاطاتها الصحية كما ادعو ان تعمم هذه الجمعية في كل المدن والمحافظات داعيا الله العلي القدير ان يوفق ويمد القائمين على هذه الجمعية بالعون والتوفيق. وان يكتب هذا العمل الانساني النبيل في موازين حسناتهم.