للقضاء على اي وباء قبل ظهوره وانتشاره يجب ان نعي علميا تشابه مصدر الوباء واصل نموه وهي البيئة القذرة غير الصحية وتربية الحيوانات في حظائر غير نظيفة وميديا غذائية نتنة لكل الفيروسات والميكروبات الضارة لنمو اوبئة لا حصر لها ولاننا بلد اسلامي يطبق تعاليم الدين كافة لدينا مواشي ان لم ترب في بيئات نظيفة ستكون سببا كبيرا لظهور اكثر من وباء ومرض والحلقة كما نسميها بالاسم الدارج في مجتمعنا مكان بيع الفواكه والخضار والسلع الغذائية التي تباع بالجملة وايضا المسالخ وحظائر الاغنام والجمال تعتبر مركزاً مهماً لظهور الوباء ان لم يشملها حملات تفتيشية يومية من البلدية ووزارة الصحة لان بعض البائعين الجوالين يفتقرون الى الامانة طمعا في الربح على حساب صحة الانسان خصوصا منهم وتحديدا من الوافدين والمخالفين لانظمة الاقامة والذين يبيعون الاغنام والخراف النافقة الى بعض دكاكين الجزارة في الاسواق الصغيرة العشوائية والمنتشرة في حي قوز النكاسة في مكةالمكرمة الذي يعج بكل ملوثات الطبيعة وببقايا الاطعمة المتعفنة ورؤوس الخراف المذبوحة خارج المسالخ والتي تباع للآدميين بسعر اقل وبشهادة عالية لوباء جديد مجهول والذي غفلت عنه وزارة الصحة والبلدية واعتقد لو بلدية مكةالمكرمة قامت بزيارة فجائية لقوز النكاسة وبعض الاحياء التي تفتقر للنظافة حتما سيصابون بالصدمة لرؤية خروف نافق تم ذبحه وبيعه للبعض الذين يفرحون برخص ثمنه غير مدركين للخطورة الفادحة والمسببة لهلاك الصحة والتي وان فقدت من الصعب جدا استرجاعها ولو بكنوز الدنيا ولكن الجهل وانعدام الوعي والاستنقاص بذات الروح هي الاساس لكل وباء ومصيبة اسبابها من يعيش في ظل مجتمع غير متعاون لذلك لا لشراء اللحوم الرخيصة والمسببة للامراض والاوبئة وليكن مانكتبه لفتة لها اهميتها موجهة لاصحاب الضمير في وزارة الصحة والبلدية بمراقبة تلك الاماكن بشكل مستمر فصحة اي مجتمع من وعي افراده وللقائمين والنائمين من مراقبين وموظفين دعوة مع التحية للقضاء على الوباء فصحة الابدان تبني الاوطان وروح الانسان امانة وكلنا مسؤولون فلنبدأ حملة توعية اساسها صحة الجميع امانة في اعناقنا. moed2006@gmail