قرأت المقال المنشور بجريدة الرياض بالعدد 14992 بتاريخ 18/ 7 /1430ه بعنوان مجلس الأمير أحمد بن عبد العزيز سير على خطى والده المؤسس للكاتب - عبد الله بن صالح بن هران آل سالم وقد تحدث الكاتب في مقاله عن مجلس الأمير أحمد بن عبد العزيز هذا المجلس العامر الذي يستقبل المواطن والمقيم ويتولى تذليل المشاكل والصعاب وتحقيق رغبات وتطلعات كل من يحضر مجلس سموه، كما ابرز المقال بعض الصفات التي يتمتع بها الأمير احمد بن عبد العزيز من الحلم والتواضع والانصات للصغير قبل الكبير وكذلك مواقف سموه المشرفة في مساعدة الفقراء والمحتاجين وكل من يلتجئ لسموه هذه الصفات التي يمتاز بها الأمير أحمد بن عبدالعزيز التي استمدها سموه من نهج والده المغفور له جلالة الملك عبد العزيز طيب الله ثراه وهذا المقال حرك ما بداخلي من مشاعر احملها تجاه سمو الأمير أحمد بن عبد العزيز هذا الأمير المتواضع الذي أحبه كل مواطن ومقين وأبى قلمي إلا أن أكتب عن بعض الصفات التي يتمتع بها سموه بحكم عملي الصحفي والتي اشاهد فيها سموه كيف يتعامل مع الجميع. الامير احمد بن عبد العزيز رجل عطاء رجل دوله رجل مواقف مشرفة، الأمير احمد عطاء في وطن، الأمير أحمد رجل نخوة وشهامة أمير كرم ووفاء، الأمير احمد أمير متواضع حليم حيكم، أمير يحب الاستماع لكل من يلجأ إليه، الأمير احمد أمير الضعفاء والمساكين فقد تشرفت في تغطية العديد من مناسبات سموه ووجدت في هذا الأمير مايبهر كل إنسان من حرص سموه على تحقيق حاجات المواطن والمقيم عبر مجلسه العامر في وزارة الداخلية أو في قصر سموه أو في أي مناسبة يلتقي فيها سموه بمحتاج. هذا هو الأمير أحمد بن عبد العزيز في كل وقت لن يتغير هذا هو الأمير أحمد بن عبدالعزيز في كل زمان ومكان هذا هو الأمير أحمد بن عبد العزيز في كل موقف وشدة هذا هو الأمير احمد بن عبد العزيز عند المواقف الصعبة رجل المهمات عطاء في وطن، وطن الحب والوفاء وطن الأمن والأمان وطن الإيمان والسلام وطن المحبة والإخاء وطن العزة والرفعة وطن التكاتف والتراحم. كان بودي أن ابرز بعض الجوانب المشرفة لسموه غير أن محدودية المساحة في هذا المقال حالت دون ذلك ولكن لن نتمكن مهما أوتينا من قدرة ومعرفة ودراية من تسليط الضوء على شخصية الأمير أحمد بن عبد العزيز فلن نستطيع أن نحصي عطاء سموه على إخوانه وابنائه من المواطنين ونحتاج إلى صفحات وصفحات لكي نبرز الجوانب الانسانية والمواقف المشرفة لسموه، فالأمير أحمد بن عبد العزيز تجسدت فيه معاني الانسانية وانبلها ويكفي تواضعه وابتسامته المشرقة الوضاءة الساطعة التي يرتاح عند واحتها كل من أرهقه الزمان أو أجهده العناء من مشاكل الحياة فهنيئا لهذا الوطن بهذا الأمير ونسأل الله ان يحفظ سموه من كل مكروه وان يحفظ الله مجلس سموه العامر ليظل دوحة وارفة الظلال نستظل بها من وهج هجير الحياة شكرا ياسيدي. خاتمة توكل على الرحمن في الأمر كله ولاترغبن في العجز يوماً عن الطلب الم تر أن الله قال لمريم وهزي إليك الجذع يساقط الرطب ولو شاء ان تجنيه من غير هزه جنته ولكن كل رزق له سبب المدينة المنرة ص.ب2263-فاكس 8153828