الأمير فيصل بن أحمد بن عبد العزيز آل سعود ... يجسد ملمحاً قوياً للبر .. وصورة معكوسة على لوحة جميلة تتباين بين الحب والتواضع وحب الخير .. ويعكس تفاصيل سليل الملوك وأبناء الطبقة المخملية في أبهى ظلال مشرفة لإنسانية وقيم ومبادئ الشباب .. هو أولاً وقبل كل شيء أحد أحفاد المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه ونجل أمير الأمن والأمان في بلادنا الغالية .. سمو سيدي الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود نائب وزير الداخلية .. وهذه اللفتات تقود جيل شباب كامل نحو الوقوف على الآدمية والإنسانية في دواخلنا الرتيبة ... وتحملنا نحو أفق جديد يعلمنا العطاء مقابل الإحسان ... ويمنحنا فرصة عظيمة للاستمتاع بالثواب وطعم الرضا البارد ويهمس في قلب الحقيقة كلمات من نور تشي بروعة هذه الشخصية الشابة وحاجتنا الماسة لمثل تلك الخطوات السديدة. ولا غرابة في ذلك فهو نجل الأمير أحمد بن عبدالعزيز وحفيد مؤسس هذه الدولة العظيمة.. ولمن لا يعرف سمو الأمير فيصل بن أحمد من عامة الشعب السعودي أقول إن سموه من الداعمين بقوة للشباب السعودي معنوياً ومادياً فأمانيه وتطلعاته أن يرى شباب الوطن وهم من أفضل الشباب في العالم ويسعى بجهده المتواصل لتبني أفكارهم وتشجيعهم وإزالة كافة المعوقات التي تعترض تنفيذ مشاريعهم وأفكارهم وحسب علمي فسموه دائم الاتصال بكافة الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بالشباب وأعمالهم ويدعو لتشجيع الشباب والشابات ودعمهم ليواصلوا مسيرة البناء في وطن الحب والعطاء. ولا أملك سوى الدعاء لسموه بالتوفيق والسداد سائلاً المولى القدير أن يحقق لسموه أمانيه وتطلعاته لوطنه وأمته. وهنيئاً للوطن بأمثال سموه الكريم. وهنيئاً للنفوس الطيبة التي تنعم برغد العيش في ظل العدل والإحسان والأمن والأمان في زمن جبن فيه العالم عن الإحساس للحظات مروته من نقاوة البوح وأغنية السلام ... عشت فيصل يا صاحب القلب الطيب ... عشت يا ابن أحمد بن عبد العزيز رجل الأمن والأمان في بلادنا الغالية .