مع تردي أوضاع الأسهم والاقتصاد بشكل عام ذلك الذي أدى الى تدني المستوى المعيشي للكثيرين في دول العالم مع وقوع فأس الفقر على رؤوس من وثقوا بتلك الأسهم وبلاويها المتتالية دونما تحسن واضح، بعد تلك السقطة وفرار المليارات الى الفضاء الرحيب وأصحابها أولئك الذين أبادوا أحلام البشر في لمح البصر وأضافوا لقاموس الفساد فسادا أو عبارة جديدة.. وهي ما اسميته تعديا على جيوب الخلق والمال الخاص، وسلب ما في تلك (الجيوب) التي أصبحت بعدها خاوية على عروشها. هذا التعدي الذي ما يزال يلعب في استاد كبير لوحده بلاعبين فقط دون حراس مرمى.. فأخذت الأهداف تلو الأهداف تضاف على الشاشة الاليكترونية امام اصفار جامعة لم تتحك الى أي رقم لصالح اللاعبين. منظر لأ اريد استوعبه، امام جبروت ما نلمسه ونعايشه من طرق شنيعة لسلب جيوب (المساكين) واقتناص مدخراتهم من خلال القروض البنكية وغير البنكية، وجيب المواطن هو الهدف، لسحب ما يوفره من ملاليم للأيام (السود) وأخذت البنوك تجري في سباق محموم لاقتناص الفريسة تلو الأخرى.. بالكلام المعسول.. (والريق الحلو).. لتسقطه على أم رأسه.. داخل (بئر...) السداد (النفعي) لصالحها.. وتكاثرت (الموظفات) في تلك (البنوك) ذوات (الاصوات الناعمة) و(الشاب) (الباحث) عن لقمة العيش لكي يرموا بشباك تلك البنوك على (المحتاجين).. و(المنكوبين) بكل أنواعه.. ثم ليغرقوا بعد ذلك.. في شبر الماء.. الى ذلك (البئر السحيق) والسداد الشهري الذي يستنزف ما في تلك الجيوب (المهترئة) أصلا وإلا (فرصعت) (عيون) ذلك البنك وأولئك الذين اقتادوه الى (مشانق) التسديد ليوصلوه الى القائمة السوداء.. والحمراء.. وشتى ألوان القهر.. والذل.. حتى يرضخ صاغرا. وهنا يبقى السؤال (مراوحا مكانه) الى متى يظل جيب المواطن مستهدفا اقتصاديا والى متى يبقى الحال كما هو عليه.. أعتقد والله اعلم بأن الوضع سيستمر محلك سر. حتى يرث الله الأرض ومن عليها.. ثم اللجوء بعد الله الى (القضاء) وستجدون الاجابات الشافية الوافية بأن النظام لا يحمي (المغفلين).. فاللهم لا تجعلنا من الغافلين ولا المغفلين.. والجأوا بعدها الى (هيئة حماية حقوق الانسان) لكي تبحث عن حل يحميكم ويحمي اموالكم بعد الله من قراصنة الجيوب الوطنية.. وعلمي وسلامتكم. للتواصل فاكس 025426077 بريد اليكتروني