* الاربعاء السابع عشر من جمادى الثاني عند الساعة الثانية عشر ظهرا عن طريق الطوارئ كانت البداية لدى الاستقبال الذين اخذوا رقم ملفي الطبي وبالتالي منحوني شريط التعريف على ساعدي حاملا الأسهم والرقم وانتظرنا في صالة الانتظار وما هي الا سويعات حتى سمعت النداء باسمي فقلت حمدا لله قرب الفرج وإذا بي أمام الممرضة التي أخذت قياس الحرارة والضغط ثم العودة لصالة الانتظار. * وبعد الساعة الثانية عشرة ليلا قرر الأطباء دخولي للمستشفى مما يعني ان هناك مشكلة حقيقية تتعلق بالصحة وكان عدم وجود السرير أحد أهم اسباب نومي تلك الليلة في قسم الطوارئ وحتى قسم الطوارئ يواجه ازدحاما غير عادي الأمر الذي يتطلب من ادارة المستشفى النظر في توسعة قسم الطوارئ ليتمكن من استيعاب عدد أكبر من القدرة الحالية. * في اليوم التالي أخذت الى قسم الاشعة الصوتية في المركز الرئيسي للمستشفى وكم سعدت حينما وجدت الاخصائية التي تعمل لي الاشعة من بنات البلد واسعدني اكثر جديتها وحرصها على اداء واجبها العملي.. المهم ظهرت نتيجة الاشعة ان هناك عدة جلطات تمكنت من ساقيّ احداهما كانت متحركة الى الأعلى مما سبب لي كتمة في الصدر وضيق في التنفس وعدم تحمل أدنى جهد ممكن. * على ضوء ذلك حولت الى وحدة العناية القلبية كان ذلك بعد ظهر الخميس الموافق للثامن عشر من جمادى الثاني وقد بدأ معي علاج مذيبات الجلطات بعدد من الأنواع بدأ من الهيبارين ثم الورفارين وكذلك الأسبرين ثم بعد ذلك ابر تعطى تحت الجلد في البطن ولكم ان تتصوروا كيف يصبح لون البطن بعد كل ابرة.. ولكن من يطلب الصحة عليه ان يتحمل ضرائبها. * في قسم الطوارئ زارني العديد من الأطباء والطبيبات وكل منهم يدلي بدلوه في وضعي الصحي بعد ان يأخذوا مني كافة المعلومات عن الحالة التي أعانيها وأنا مضطر للشرح لكل واحد منهم منذ بداية الحالة الى ما آلت اليه وبالتالي اسمع الكثير من الفتاوى الطبية المختلفة من هؤلاء الشباب والشابات كل حسب اجتهاده قبل معرفته!