الذين يتربصون بنا كثير هم ذلك أن (كل ذي نعمة محسود) لكن القاصمة ان يكون الضللة من ابناء الوطن - كما يذكر المسؤولون بين الحين والآخر بمناسبة انعقاد مؤتمر أو لقاء من أجل الوطن. ومن خلال بعض الوقائع راهن البعض على هشاشة اللحمة الوطنية - لكن الله جل وعز خيب ظنهم وأبطل كيدهم - ونحن ابناء ورجال البلاد نعرف الحاقدين ونعلم الحاسدين لأن المريب (يقول خذوني)، والذي أريد بيانه لكل من يراهن أو يضمر شراً لهذه البلاد - إن وطناً قام على المنهج الرباني لن ينال منه أحد لأنه معتمد على رب العزة والجلال - يريد الخير لكل الناس، يسارع في اغاثة الصريخ - لا يبخل بمال أو غيره على أمة الاسلام والعالم العربي قاطبة بل كل مسلم في أي صقع من أصقاع الأرض. والمواقف لبلادنا ليست للحصر لأنها على الدوام وهذه معروفة لدى الجميع لهذا لن ينالها إلا ما قدمت وقد قدمت ومازالت تقدم وستكون رائماً كذلك لأن الملك المؤسس رحمه الله كان كذلك وترك هذا شعاراً لدولته يلتزم به من بعده ولله الحمد والمنة. لهذا أقول لإخواني يجب ان نلحظ هذا دائماً ونكون حماة لهذه المكاسب العظيمة لبلادنا الغالية،ونكون دائما على اهبة الاستعداد للتصدي لكل حاسد ومرجف وباغٍ - لأن الوطن برجاله، وما اثبت رجال الوطن من بياض الوجه يستحق الشكر والذكر وهو لا يستغرب لمن اكرمه الله الانتساب لأعز وطن بلاد الحرمين. فأنا أراهن على علو شأن بلادي على الدوام وأراهن على خيبة ظن كل حاقد وحاسد ومتربص واعتمادنا في هذا الوطن على الله وتمسكنا بثوابتنا.