أطلق عدد من النشطاء حملة على "تويتر" من أجل وضع قانون للحشمة وتوعية السياح الأجانب بضرورة الالتزام بها, واحترام الدين والعادات والتقاليد في الدول العربية. دعاية مخلة في البداية طالبت مريم الشحي " Mryam ALshehhi " بمنع الدعايات الخادشة للحياء والموجودة في الأسواق، أما سعيد الصالح "Saeed AlSaleh " فقال بالرغم من أنهم يعيشون في دولة متطورة ومنفتحة لكن هذا لا يعني أن ننسلخ عن الدين والهوية والعادات والتقاليد. بينما ذكر عبد الرحمن المحيميد أن مئات النساء يناشدن إمارة الرياض والمفتي ورئاسة الهيئات بمنع الشباب من دخول الأسواق. وطالب حسين المناعي "almanaee " بسن القوانين والتشريعات اللازمة وقال "لابد من تعليمات يتسلمها السائح الأجنبي في لحظة وصوله إلى البلد والتعريف بالعقوبات من أجل فرض احترام العادات والتقاليد والدين. عقول عارية فيما رأى إبراهيم الوهيبي "ikw962" أن هناك تلازما وثيقا بين تعري الأجساد وتعري العقول، فكلما تعرت العقول تعرت الأجساد ولو أن العقول اكتست لما رأ ينا أجساداً تعرت, واستشهد بمقولة الشيخ ابن باز رحمه الله عندما قال: اللباس المحتشم لا يصنع الأخلاق بل الأخلاق الشريفة هي التي تفرض اللباس المحتشم. أمر عادي بينما ذكرت" دبلوماسي الإمارات @Shkatamy99" أن المولات التي بها أجانب وآسيويون من الصعب أن تبلغهم بموقف خادش للحياء أو عن ملابس غير محتشمة, وذكر أن هذا شيء عادي عندهم، فيما انتقدت أم علي " no1equal" موقفاً حدث في مول بدبي الأسبوع الماضي حيث قام زوجان بتقبيل بعضهما أمام الناس بدون حياء أو حشمة واستحياء, وطالبت بقانون للحشمة لمنع تكرار مثل هذه الأفعال.