** مستوصف وحيد في حي كبير ومجهودات جبارة للعاملين فيه لايشتكون ولايتذمرون سعداء بما يقومون وراحة المريض مطلبهم وفي شفائه بإذن الله سعادتهم وهذا الحديث عن أحد المستوصفات الكثيرة المتناثرة في أنحاء مكةالمكرمة وبقية المدن والقرى والتي أنشأتها الدولة بتوجيهات القيادة الحكيمة وعلى رأسها خادم البيتين لرعاية وخدمة المواطنين في كل مكان من وطننا الحبيب ..إنّه مستوصف الرعاية الأولية في حي النوارية ولمعرفة نبذة عن هذه المنطقة فهي تقع على جانبي الخط السريع " خط الحرمين " بعد حي العمرة ويطلق عليها العمرة الجديدة ويقطنها " أكثر من 26700" فرد حسب إحصائية المستوصف وهو الذي يقوم بخدمتهم والكشف عليهم والرعاية الأولية لهم وتحويلهم لأحد المستشفيات الكبيرة في حال عدم توفر الإمكانية ويعمل في هذا المستوصف خمسة أطباء وطبيبتان بالإضافة إلى العاملين الإداريين والفنيين والذين يقومون جميعا بعملهم على أحسن مايكون يقابلون المرضى بإبتسامة ويقومون بمساعدتهم سواء أطباء المستوصف أو الشباب السعودي جزاهم الله كل خير أما الضغط الهائل على المستوصف حيث يكون معدل المراجعين يوميا أكثر من ثلاثمائة مريض أي بمعدل 60-70 مريضا لكل دكتور هذا إذا تواجد الجميع ولم يكن أحد منهم في اجازته كذلك صغر المبنى حيث من المفروض أم يكون دورين كما أفاد المشرف على المستوصف الأستاذ هشام اليماني وكذلك المشرف على قسم السكري والذي يتم عبره صرف العلاج الشهري للمرضى به والجميع في هذا الحي يتوجهون بالشكر إلى الله وإلى خادم الحرمين الشريفين على رعايته واهتمامه ويطمعون جميعا المرضى والعاملين أن يتم انشاء مركز آخر يكون مساعدا ومخففا من الضغط والإجهاد للأطباء والممرضين والعاملين والأهم أنّه يخفف على المرضى الذين يقفون أوقاتا طويلة في انتظار دورهم للكشف أو المراجعة بحيث تقسم هذه المنطقة ولكل قسم مستوصف خاص بساكنيها وهذا من أمنيات المواطنين على حكومتنا وقائدنا وكما قال أحد كبار السن المراجع لأخذ علاج السكري قال " يبنون ويشكرون ..همّ يقدروا وحنا نستاهل " ..نأمل النظر في ذلك مع العلم أنّه يتم يومياً فتح أربعة ملفات جديدة وحيث كانت الإحصائية كما أفاد الأستاذ خالد توكل "17000" فرد في عام 1418ه وأصبحت " 26700" هذا العام 1430ه أي زيادة بمعدل "800" فرد سنويا نعم يحتاجون إلى مستوصف آخر وهذا عشمهم وأملهم الحسن في المسئولين .. اللهم انصر خادم الحرمين ووفقه لما فيه الخير كما هي عادته دائما .. ** لكل شيء حدود ..ماأعظم المملكة العربية السعودية وما أعظم قادتها وشعبها وثراها إنها بلد الحرية الحقيقية حرية الإحترام والأمان حرية بلا استبداد ولا امتهان حرية تقدر قيمة وكيان الإنسان فلا ابتذال ولا اذلال ولا اضطهاد ولاأحقاد الكل يسعى لفعل الخير ويجهد نفسه للوصول له بلا منة ولا ضغينة ولا حسد الكل يفرح للكل ويدعو لمن ظهرت عليه آثار النعمة بزيادتها مع الدعاء له والدولة كذلك تقف مساندة لمن يرغب بالمشاريع بالترخيص والقرض وتسهيل كافة الإجراءات حيث سيعود ذلك بالنفع والخير على الوطن والمواطن وتقول لكل صاحب رأس مال " هنيئا لك كل هذا.. وليس من أين لك هذا ؟؟؟ " مما أوجد الطمأنينة في نفوس الجميع .. فجأة ظهرت الأموال بين يدي بعض الفئات وقد كانت في بداياتها عدم ؟؟ ولم يكن الدخل يفيض ليسمح بالقيام بمشاريع كبيرة مثال ذلك إذا كان موظفاً براتب شهري بالكاد يكفي المصاريف الضرورية والأمور تسير بشكل يومي لايسمح بأي مغامرات مالية لأي مشروع مهما صغر حجمه وفجأة يعين في أحد المناصب في القطاع الأهلي وبدون مقدمات تظهر عليه ويشكل سريع آثار الثراء فينشيء المؤسسات بإسمه والشركات والمصانع الصغيرة ومحلات البع المختلفة وانتقل فجأة هذا الإنسان العادي إلى رجل الأعمال الكبير وهنا فقط يجب سؤاله قف .. من أين لك هذا ؟؟؟ حيث أصبت كل هذه الأموال حال توليك المنصب الجديد والذي تعتبر موظفاً فيه وسؤاله هنا ليس من باب الحسد ولا النظر لما في أيدي الأخرين ولكن لمعرفة الذين تضرروا حين مرّ سريعا في طريقه إلى الثراء وقد وضع نصب عينيه الحصول على المال بأي طريقة ومهما كان الثمن ومهما كان عدد الضحايا ..هذا الإنسان من المفروض سؤاله ليظهر الحق وتمسح اليد الحانية على رؤوسهم لأنهم وضعوا ثقتهم في غير محلها ..ساعتها سيشعر الإنسان بآدميته بعودة حقه وأن هناك من يقف مدافعا عنه أما الطرف الآخر وحين معرفة من أين له هذا فسيكون عبرة لأمثاله وسيفكر غيره ألف مرة قبل أن يقدم على مايسيء للآخرين ... مكةالمكرمة – ص.ب 9708 جوال 0500093700 [email protected]