أوضحت السيدة " أماني أبو النجا " مسؤولة التوظيف في صندوق الموارد البشرية، أن هناك طلباً متزايداً من الشركات والمؤسسات على وظائف المرأة إلا أنهم يواجهون عزوفاً من الفتيات عن العمل كمندوبات تسويق " جريدة لاقتصادية 2008 / 08 / 31 م العدد . " 5438 ثمّةَ سؤال ملحّ يطرأ على الذهن، وتتبارى بشأنه العقول والأقلام طرحاً ونقداً واختلافاً في الرأي، وهو ما إذا كان عمل المرأة نقمة أم نعمة للوطن؟ أودُّ أن أتطوّعَ برد متواضع يتناول جانباً من هذا السؤال فأقول : هناك من يرى أن عمل حواء غلو في الترف وأنه لا توجد حاجة لعمل المرأة، ومنا من يرى أن العمل هو حكرٌ على الرجال، وغير ذلك من الآراء التي ترفض عمل المرأة . تلك أمور اختلف حولها كثيرون، رجالاً ونساءً لكن مسؤوليتها تعود في تقديري المتواضع، لا إلى مهنة مندوبة تسويق، لأن أي مهنة للمرأة كانت وما برحت ستبقى " مصدر رزق " تكيّف بها حياتَها، وتتكَيّف من خلالها مع أندادها في المجتمع أما " عزوفها عن عمل مندوبة تسويق " فهذا القول صحيح وغير صحيح . نعم تعزف المرأة عن مهنة مندوبة مبيعات في ظل " زيرو " مواصلات ودعونا نطرح سؤالا ماهو الراتب الذي سيغطي مصاريف سيارة مع سواق لمندوبة تسويق لتعمل في هذا القطاع؟ اخلقوا مواصلات متنوعة ومريحة وآمنة للنساء ولن تعزف المرأة عن العمل كمندوبة تسويق لا بعيد ولا قريب . هناك حلول لابد للجميع أن يشترك فيها لعمل المرأة في القطاع الخاص ولا نحمّل حواء وحدها مسئولية عزوفها عن بعض المهن لما تشهده تلك المهنة من عوائق، لان هذا إجحافاً وتنكراً أو تغييباً لأخطائنا نحن البشر المعنيين بذلك ! هناك سلبية واحدة احملها حواء، وهي الاسترخاء والعزوف عن حل مشاكلها ،علينا المساهمة في إيجاد حلول لمشاكلنا وطرق الأبواب وتوضيح الصعوبات التي تواجهنا في العمل ولا نستخدم نظام النعامة لنؤمن لنفسنا السلامة . a. natto@ myi2i. com