يقال إنه على أثر الإجراءات التي اتخذتها الشؤون الاجتماعية للحد من تنامي ظاهرة التسول خلال شهر رمضان الحالي : يقال إن المجموعات القادمة من الخارج والمقيمة والتي تمتهن هذه المهنة المربحة مادياً ..الخاسرة " خلقياً " ، عدة اجتماعات مكثفة بذلك تحركها لإحباط أي خطط قد ينوي المسؤولون في المكافحة القيام بها ..لإفشالها أو جعلها قليلة الفعالية ..وتقول مصادر " السوق ..التسولي " بأنه قد استقر الأمر بينهم على اتباع عدة طرق من خلالها يتمكنون من الإفلات من حملة المكافحة . أولا : الاختفاء من الأسواق ..أو الوقوف عند إشارات المرور ..أو التجوال على بعض المحلات التجارية ..وتكثيف النشاط على الدخول الى المساجد ..فرجال المكافحة لا يتعقبونهم فيها ..أو التكدس في آخر الليل أمام أبواب بعض الأثرياء واقترح بعضهم بضرورة الاختفاء عن الانظار وتجميد النشاط لمدة ثلاثة أيام حتى تمر العاصفة لأن المكافحة لا تستمر أكثر من ثلاثة ايام وبعدها يعود الحال الى وضعه السابق ونقوم بنشاطنا كما يجب وزيادة أيضا ..فهذه البلاد ذات خيرات واسعة وأهلها أناس طيبون ويحبون مساعدة الآخرين . بعد ذلك انفض اجتماعهم وهم أكثر اطمئنانا على مستقبلهم ..ونرجو الله أن يكون اعتقادهم هذا على " شومه " .