أعرب رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة المهندس مازن محمد بترجي عن عظيم سروره وجميع منسوبي جمعية البر وأبنائها بالسعادة التي تعيشها المملكة العربية السعودية بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه إلى أرض الوطن سالماً معافا، مشيراً إلى أن الجميع يستذكر إنجازات هذا القائد في جميع الميادين ومنها ميدان العطاء والعمل الخيري. وأكد بترجي بأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه هو رائد العطاء الخيري والعمل الإنساني، مشيراً إلى أن الوطن جميعه يشهد بذلك ويستذكر مسيرة قائدنا المحبوب وكان من آخرها قرار إنشاء مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية التي تهدف لخدمة الدين والوطن والأمة والإنسانية جمعاء والتي تؤكد حرصه على العمل الخيري والإنساني التي تتمثل في العطاء والبذل بكل أشكاله. وقال بترجي: إن رعاية القيادة الحكيمة للعمل الخيري جعل من هذا القطاع قطاع هام ومكمل للقطاعين الحكومي والخاص، حيث أصبح القطاع الخيري يقوم بأدوار تنموية بارزة في مختلف المجالات الإنسانية والاجتماعية والتعليمية والصحية وكذلك التدريب والتأهيل فضلاً عن دوره في الإسهام والتفاعل مع الأحداث العالمية والتي تؤكد المكانة المرموقة لبلادنا في ميادين الإسهام الخيري والإنساني. وأضاف رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة بأن القيادة الحكيمة أدركت أهمية دورها في العمل الخيري منذ نشأت هذه البلاد أدام الله عزها، موضحاً بأن للمملكة عطاءات وإسهامات منذ تأسيسها على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله وطيب الله ثراه حيث تفاعلت المملكة مع قضايا الأمة وأسهمت بشكل فاعل في تخفيف آثار الصراعات والكوارث وليس أدل من ذلك دعمها لقضايا المسلمين في شتى أنحاء المعمورة والتي تراه المملكة واجباً إسلامياً نحو أخوة الإسلام في بقاع العالم نظراً لما تمثله المملكة من دور كونها أرض التوحيد والنبوة ومهبط أفئدة المؤمنين وبها أطهر البقاع مكةالمكرمة والمدينة المنورة وإليها يشد المسلمون رحالهم لأداء فريضة الحج. وأبان بترجي بأن المملكة العربية السعودية حققت مكانة مميزة في مختلف الميادين، مستعرضاً حرص حكام هذه البلاد المباركة في التواصي بإخوانهم المسلمين في كل مكان ودعمهم للعمل الخيري والاهتمام بقضايا المسلمين منذ عهد المؤسس طيب الله ثراه ليقتفي أثره أبناءه البررة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه والذي يشهد نقلة جديدة للعمل الخيري كان آخرها إنشاء مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية. يذكر بأن أبناء جمعية البر بجدة شاركوا الفرحة التي تعيشها مملكة الإنسانية بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه إلى أرض الوطن حيث قاموا بتوزيع الورود وبطاقات التهنئة التي تحمل عبارات التهنئة بعودة المليك مرتدين زي يحمل صورة ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على المارة بطريق الملك بجدة. يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية