سيطرت نغمة حزينة على تعليقات الصحف السعودية اليوم الاثنين بعد الهزيمة المفاجئة للمنتخب الوطني أمام سوريا والتي كلفت المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو منصبه في بداية مشواره بكأس آسيا لكرة القدم. وسجل عبد الرزاق الحسين هدفين ليقود سوريا لفوز مفاجيء 2-1 على السعودية بطلة آسيا ثلاث مرات أمس الاحد. وهذه هي الهزيمة الثانية فقط للسعودية أمام سوريا في 24 مباراة بين البلدين ليقرر الاتحاد السعودي لكرة القدم إقالة بيسيرو وإعادة ناصر الجوهر لقيادة الفريق. وقالت صحيفة الرياض في صفحتها الرئيسية "بيسيرو أول ضحايا آسيا 2011.. والجوهر يعود من جديد إلى تدريب المنتخب السعودي." وهذه هي المرة الثالثة التي يدرب فيها الجوهر المنتخب السعودي وهو الذي خلف التشيكي ميلان ماتشلا في ظروف مشابهة بكأس آسيا عام 2000 إثر الهزيمة في المباراة الأولى أيضا. ونقلت الصحيفة عن الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم قوله عقب الهزيمة "في اعتقادي الشخصي أنه كانت هناك أخطاء من المدرب.. وما من شك أن بعض اللاعبين لم يقدموا المستوى المطلوب.. المباراتان مع الاردن واليابان تعتبران بمثابة مباريات الكؤوس." ورأت صحيفة الرياضية المتخصصة فائدة في التذكير بما حدث عام 2000 حين خسرت السعودية في المباراة الافتتاحية أمام اليابان 4-1 ليرحل ماتشالا ويأتي الجوهر ليأخذ الفريق للمباراة النهائية ويخسر أمام اليابان أيضا 3-1. وقالت الرياضية "التاريخ يعيد نفسه بعد عشر سنوات.. إذا أردت أن تعرف ما حدث في الدوحة فعليك أن تعرف ما حدث في بيروت." واعتبرت صحيفة الجزيرة البداية "غير موفقة" لأن الأخضر "لعب بلا روح.. وتعثر." وقالت صحيفة الجزيرة في صفحاتها الرياضية "استحق المنتخب السوري الفوز بجدارة نظير ما قدمه في المباراة من جهد وحماس ورغبة جادة في انتزاع النقاط." أما صحيفة عكاظ فأضافت إلى التعليقات تكهنات بأن الاتحاد السعودي دخل في مفاوضات مع الفرنسي كلود لوروا الذي أقالته سلطنة عمان أمس الأحد بعد خسارة اللقب الخليجي في اليمن الشهر الماضي.