فندت اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات السعودية في بيان رسمي أصدرته في وقت متأخر من مساء الإثنين 3-1-2011 الاتهامات التي أطلقها رئيس نادي النصر في أحد البرامج التلفزيونية، وأكد فيها الأمير فيصل بن تركي أن اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات أخفت نتيجة إيجابية ظهرت لأحد اللاعبين الذين تم فحصهم خلال المباراة التي جرت بتاريخ 10/2/2010 بين الهلال والنصر، ضمن منافسات كأس ولي العهد للموسم المنصرم. وجاء في البيان: "نظراً لما تحمله القضية من خطورة بالغة تمس مصداقية المنظومة الرياضية السعودية بشكل عام، ونزاهة اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات بشكل خاص؛ فإنه كان لزاماً علينا إيضاح الحقيقة للرأي العام الرياضي، إذ نؤكد للجميع بأن جميع النتائج التي وردت إلى اللجنة لتلك المباراة المشار إليها كانت تشير إلى خلوها من المواد المحظورة، ما عدا العينة التي تحمل الرقم الكودي للاعب حسام غالي التي أعلن عنها في وقتها". ومن جهة اخرى طالب مسؤول الإستثمار بنادي الهلال السعودي وعضو الشرف الأمير عبدالله بن مساعد إدارة النادي بالتحرك من أجل حفظ حق الفريق بعد الاتهامات التي أطلقها صديقه رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي عبر وسائل الاعلام، والتي قال فيها بأن لجنة الكشف على المنشطات تُحابي الهلال و تتستر على لاعبيه. وقال الأمير عبدالله في لقاءه الذي أجراه الزميل بتال القوس عبر برنامج "في المرمى" الصداقة التي تجمعنا لا علاقة لها بقضايا الهلال والنصر، وأعتقد بأنه أصبح كل من لا يستطيع الفوز، أو جلب البطولات يتهجم على الهلال،الاتهام طال الهلال ولجان الاتحاد السعودي كذلك، يجب على اي شخص ان يتهم احد أن يتثبت و أن لا يتلاعب بسمعة الاخر، كما يجب على الإدارة حفظ حقها عبر الطرق القانونية". و أستطرد:" إتهام لاعب بتناول المنشطات بمثابة الاعدام له، كونه لو ثبت ذلك يحصل على عقوبة ايقاف لمدة موسمين".