تفاعلت لجنة الرقابة على المنشطات في السعودية مع حديث الأمير فيصل بن تركي رئيس مجلس إدارة نادي النصر في قناة أبوظبي الرياضية واتهامه للجنة بالتستر على عينات لاعبي الهلال الإيجابية. وأصدرت بياناً فندت فيه حديث رئيس النصر واتهاماته لهم حيث رأت فيه أن الاتهامات خطيرة وأن جميع النتائج التي وردت إلى اللجنة لتلك المباراة المشار إليها كانت تشير إلى خلوها من المواد المحظورة ما عدا العينة التي تحمل الرقم الكودي للاعب حسام غالي والتي أعلن عنها في وقتها. وأن الأوراق التي عرضها الأمير فيصل بن تركي عبارة عن نسخ كربونية لنماذج الكشف عن المنشطات الخاصة باللاعبين أحمد عباس و حسام غالي لاعبي نادي النصر والتي تتم تعبئتها لكل لاعب على حده أثناء عملية جمع العينات وتشتمل على الرقم الكودي لعينة اللاعب ومعلومات المنافسة ويعطى كل لاعب نسخة منه قبل مغادرة اللاعب لمحطة الرقابة على المنشطات كجزء من الإجراءات الدولية المتبعة وتبقى هذه النسخة مع اللاعب ليعود إليها إذا دعت الحاجة. وتحتفظ اللجنة بالنسخة الأصلية. وأضافت اللجنة أن المختبرات المخصصة لفحص المنشطات في العالم بالإضافة للمختبرات الطبية التابعة للمستشفيات الكبيرة تستعمل أجهزة متطورة لتحليل العينات التي تصلها يوما بيوم وهذه الأجهزة لديها القدرة لتحليل عدد كبير من العينات كل برقمه الكودي المخصص له وأن مختبر ماليزيا يتلقى عينات من مختلف دول العالم يوميا وليس من المملكة العربية السعودية فقط. وختمت اللجنة بيانها بأنهم حرصوا في اللجنة على عدم تصعيد الموقف وحتى لا تكون اللجنة طرفاً أو وسيلة في الصراعات الإعلامية الموجودة بين بعض الأندية. من جهة أخرى طالب عضو شرف الهلال الأمير عبدالله بن مساعد إدارة ناديه بحفظ حقوق الفريق ولاعبيه من الاتهامات التي توجه لهم. وأكد من خلال لقائه مع الزميل بتال القوس في برنامجه "في المرمى" على قناة العربية أمس أنه علينا أن نبعد صداقاتنا مع الأمير فيصل بن تركي عن عملنا في أنديتنا وأن اتهام لاعب بتناول المنشطات بمثابة الإعدام له كونه لو ثبت ذلك يحصل على عقوبة إيقاف لمدة موسمين. وختم رجل الاستثمار الهلالي كما يطلق عليه مقابلته بعبارة "أصبح كل من لا يستطيع الفوز أو جلب البطولات يتهجم على الهلال".