في واحدة من الحوادث المؤسفة اتهم رجل سعودي ضابط مباحث كويتي بإجبار ابنه على ممارسة الفاحشة مع سجين آخر لرؤية أيهما الأقوى كما اتهمه بوضع العصا في أماكن حساسة بجسدة وذلك لإجباره على التوقيع على اعترافات معينة وذلك بحسب ما ذكرت صحيفة "الرأي الكويتية" . تعود تفاصيل الواقعة وبحسب رواية الأب السعودي أن تلقى يوم الجمعة 2010/12/3 اتصالا من قبل ضابط مباحث وطلب منه إحضار ابنه إلى المخفر ، وبهعدما سأل عن السبب أجابه الضابط بأنه سيعرف حال حضوره وعلى الفور اتصل الرجل بأحد معارفه بالمباحث والذي أجرى هو الآخر اتصالاً بالضابط والذي أكد له أنهم سيعيدوا الولد لأبيه بعد نهاية الدوام . هذا وانتظر الوالد قدوم ابنه بيد أنه تلقى اتصالاً ثاني يوم يفيد بتحويل نجله للتحقيق وتم إخلاء سبيل الولد لعدم وجود أي تهمة عليه ولكن رجال المباحث رفضوا إخلاء سبيلة وبدأوا في ترحيلة إلى العديد من المخافر وصلت إلى خمسة وفي تاريخ 2010/12/11 أضاف الوالد أنه علم بمكان ابنه في مخفر آخر ، فذهبت إليه وقابلته، حيث أبلغني بأنني عندما ذهبت وتركته قام ضابط المباحث وعسكريان من أفراده بتجريده وسجين آخر اسمر اللون من ملابسهما، وأمرهما بممارسة الفاحشة معا لإثبات أيهما الأقوى، ثم وضعوا عصيا في أماكن حساسة من جسديهما، وأخبروهما انه إذا أردا تجاوز هذه الخطوة فليوقعا على أوراق لا يعرفان ماهيتها" الجدير بالذكر أن الوالد قد قام بسؤال ابنه عما حدث فتبين له أنه تشاجر مع أحد المخبرين الذي حاول استعراض قوته أمامه ، هذا وقد توجه المواطن إلى إلى سفارة المملكة العربية السعودية وأرسل المسؤولون فيها برقية عاجلة بالواقعة إلى الخارجية في المملكة وأمروا باتخاذ الإجراءات القانونية ووكلوا لي محاميين من السفارة، كما توجه بعد ذلك إلى النائب العام الأستاذ ضرار العسعوسي والذي استمع إلى شكواه وأمر بتسجيل قضية هتك عرض وحجز حرية واعتداء بالضرب حملت الرقم 2010/1365 جنايات نيابة حولي. هذا وقد ناشد المواطن السعودي وزير الداخلية بأخذ حق ابنه من ضابط المباحث الذي هتك عرضه هو ومن معه من أفراد .