يواصل المختصون في شرطة محافظة الطائف تحقيقاتهم المتواترة للوصول الى مسببا العمل الاجرامي الذي تعرضت له الفتاة المشنوقة في جامعة الطائف يوم أمس الأول حيث تشير بعض المصادر هناك الى أن الفتاة المشنوقة وفي أعقاب عودة الحياة لها أدلت بحقائق مذهلة كشفت القناع عن واقع مرير في هذه الجامعة ودوافع رئيسية كانت وراء اقدام بعض زميلاتها على هذا العمل المشين الذي سيصدر فيه بيان من الناطق الرسمي اليوم او غداً هذا وكانت تفاصيل الحادثة في بداياتها قد تناقلتها بعض الصحف بالامس على النحوالتالي :: " بعد عثور إحدى المستخدمات على طالبة مكبلة القدمين وفمها مغلق بلاصق، وجسدها يتدلى بعد أن تم تعليقها داخل دورة مياه في قسم اللغة العربية بالكلية. وتشير معلومات طبية إلى أن المستشفى رصد آثار حبل حول رقبة الطالبة، التي ذكرت للأطباء المعالجين أنه تم سحبها من قبل فتاتين لم تتمكن من التعرف عليهما، حيث قامتا بربط حبل حول عنقها وسحبها لدورات المياه، فدخلت في غيبوبة ولم تفق إلا في المستشفى، بحسب ما أوردته صحيفة "الوطن" السعودية يوم أمس . وتم إخلاء المقر من الطالبات، ونقلهن إلى مبنى كلية الشريعة واللغة الإنجليزية وإفساح المجال أمام الجهات الأمنية والصحية للوصول إلى الموقع، ونقلت الفتاة التي كان يعتقد مبدئيا أنها لفظت أنفاسها إلى المستشفى ليعود إليها الوعي بينما باشرت الجهات الأمنية التحقيق بعد رصد القرائن من موقع الحادث. وأكدوا أن الفتاة كانت مثار انتقاد من قبل بعض زميلاتها لطريقتها الخاصة في المشي والملبس والتعامل مع الزميلات مما جعلها على خلاف مع البعض. وقالت إحدى الطالبات إنه عندما تنامى لدى الطالبات من بعض الموظفات والهيئة الإدارية بالكلية أن هناك تواجدا أمنيا كبيرا للمباحث الجنائية والشرطة، سادت المكان حالة من الذعر والفزع والخوف. وتم إلغاء الاختبارات والمحاضرات، وبدأ عدد من الطالبات البحث عن طريقة للعودة إلى منازلهن بعد أن تفاقم الوضع في الكلية، حيث أصبح الحديث بين الطالبات أن هناك عملا إجراميا ارتكب داخل حرم الكلية، وأن الطالبة لم تقدم على الانتحار مطلقا في ظل الظروف التي وُجدت عليها في دورة المياه.