كشف مقطع مصور على موقع الفيديو "اليوتيوب" أمس السبت عن فتاة مسيحية أثناء قيامها بإشهارها إسلام داخل مشيخة الأزهر، مؤكدة أن ذلك جاء برغبة منها، مناشدة الدولة توفير الحماية لها من أية مضايقات قد تتعرض لها في المستقبل. وظهرت إريني خيري بخيت، وهي من مدينة القنطرة غرب بالإسماعيلية، بينما كانت تنطق الشهادتين، وطلبت من رئيس الجمهورية والكنيسة وأهلها عدم التعرض لها بالإيذاء، مؤكدة أنها لا يوجد أحد غصب عليها في دخول هذا الدين. وكان آلاف المسيحيين تظاهروا يوم الأربعاء الماضي أمام قسم شرطة مدينة القنطرة غرب بالإسماعيلية متهمين المسلمين بخطف الفتاتين دميانة وإيريني، وكلتاهما أشهرت إسلامهما بالأزهر. وهو ما نفته الفتاة في التسجيل المصور مؤكدة أنها لم تتعرض لضغوط من أحد لإكراهها على الدخول في الإسلام. وفي التسجيل تظهر إريني، التي اختارت لنفسها اسم رحمة محمد عبد الرحمن محمود، بينما تردد وراء أحد شيوخ الأزهر عبارات التوحيد: "رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينا وبسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولاً، وأشهد أن لا إله لا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبد الله ورسوله أرسله الله إلى الناس كافة بشيرًا ونذيرًا، آمنت بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقضاء والقدر خيره وشره وبرأت من كل دين يخالف دين الإسلام، وأشهد أن سيدنا عيسى علبيه السلام عبد الله ورسوله وأشهد أن سيدنا محمدًا صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين". وقالت الفتاة إنها اختارت الدخول في الإسلام، "دين الحق" بإرادتها ورغبتها، وإن أحدًا لم يجبرها على اعتناقه، ولم تتعرض للاختطاف كما ادعت أسرتها، وتابعت "أنا مسلمة والحمد لله وما حدثس غاصبني وأسلمت بمزاجي وبأطلب من الدولة أن ما حدش يتعرض لي"، كما جاء بالتسجيل المصور. وتوجهت بمناشدة إلى الرئيس حسني مبارك أن يحميها، وتوجهت بنداء مماثل إلى "إخواني المسلمين"، وطلبت من أهلها والكنيسة أن يتركوها في حالها، وألا يقوم أحد بمضايقتها، بعد أن دخلت دين الإسلام بإرادتها الشخصية، وكشفت في النهاية عن وثيقة رسمية تفيد إشهار إسلامها بالأزهر. وكالات لجينيات