قضت محكمة الاستئناف الكويتية بإعدام متهم باستدراج وخطف زوجته وقتلها وحرق جثتها لشكه في سلوكها وتعود التفاصيل الى قيام الجاني بخطف المجني عليها عن طريق الحيلة بأن أوهمها برغبته في انهاء خلافاتهما وحملها بذلك على الانتقال من المكان المتواجدة فيه الى مكان آخر هو سطح احدى العمارات بعد ان بيت النية وعقد العزم على قتلها عمداً مع سبق الاصرار، وأعد لذلك سكيناً وما أن ظفر بها حتى قام بنحرها بالسكين من رقبتها فأزهق روحها، ووضع النار عمداً في منقولات المجني عليها بأن قام بتسليط اللهب مباشرة عليها فأحرق المجني عليها كذلك. وورد بلاغ للسلطات الأمنية الكويتية يفيد بانبعاث رائحة كريهة من سطح احدى العمارات في منطقة السالمية وتم الانتقال الى محل البلاغ وتبين وجود جثة لامرأة مجهولة الهوية والملامح منحورة وممددة على الأرض في مدخل سطح العمارة وتوصلت التحريات ان من قام بارتكاب الجريمة هو المتهم والذي تم ضبطه بالقرب من مكان الواقعة، وبمواجهته بما اسفرت عنه هذه التحريات أقر بارتكاب جريمته، وافاد انه زوج المجني عليها وكان يشك بسلوكها، وحصلت بينهما خلافات سابقة. وأكد حصول مشادة كلامية بينهما انتهت الى قيامه بنحرها بالسكين التي أعدها لذلك وتمكن من إزهاق روحها وقتلها، وبعد ان تأكد من ذلك قام بتغيير ملابسه الملطخة بدماء زوجته بالملابس التي أحضرها معه، وتوجه بعد ذلك الى ساحة ترابية بعيدة عن مكان الواقعة وقام بحرق ملابسه والسكين وحقيبة المجني عليها لإخفاء هويتها وطمس اثار جريمته، ثم توجه الى مخفر السالمية في اليوم التالي وقام بتسجيل قضية تغيب زوجته حتى يوهم السلطات الأمنية بأنه يبحث عن زوجته ويبعد الشبهات عنه، وبعد ان أقر بالواقعة قام بالارشاد عن السكين والملابس وحقيبة المجني عليها.