أزد - الكويت // قضت محكمة الاستئناف أمس بإعدام متهم باستدراج وخطف زوجته وقتلها وحرق جثتها... لشكه في سلوكها. محكمة الاستئناف التي التأمت برئاسة المستشار سالم الخضير قضت بإعدام المتهم ومصادرة السكين المضبوطة وذلك عن تهمة خطف المجني عليها عن طريق الحيلة بأن أوهمها زوجها برغبته في انهاء خلافاتهما وحملها بذلك على الانتقال من المكان المتواجدة فيه الى مكان آخر هو سطح احدى العمارات بعد ان بيت النية وعقد العزم على قتلها عمداً مع سبق الاصرار، وأعد لذلك سكيناً وما أن ظفر بها حتى قام بنحرها بالسكين من رقبتها فأزهق روحها، ووضع النار عمداً في منقولات المجني عليها بأن قام بتسليط اللهب مباشرة عليها فأحرق المجني عليها كذلك. وتتلخص الواقعة بما شهد به ضابط مباحث السالمية جمال الفرج من انه يوم الواقعة ورد بلاغ من العمليات يفيد بانبعاث رائحة كريهة من سطح احدى العمارات في منطقة السالمية وتم الانتقال الى محل البلاغ وتبين وجود جثة لامرأة مجهولة الهوية والملامح منحورة وممددة على الأرض في مدخل سطح العمارة وتوصلت التحريات ان من قام بارتكاب الجريمة هو المتهم والذي تم ضبطه بالقرب من مكان الواقعة، وبمواجهته بما اسفرت عنه هذه التحريات أقر بارتكاب جريمته، وافاد انه زوج المجني عليها وكان يشك بسلوكها، وحصلت بينهما خلافات سابقة. وفي يوم الواقعة قام المتهم باللحاق بالمجني عليها دون علمها فزاد شكه بها، ثم بحث عن مكان لا يربط به اي صلة فوقع اختياره على مكان الواقعة، ثم قام بإحضار سكين وملابس اضافية له وأخفى السكين بها ثم استدرج المجني عليها الى هذا المكان بحجة التفاهم معها حول مشاكلهما الزوجية، فاستجابت ، وحصلت مشادة كلامية بينهما انتهت الى قيامه بنحرها بالسكين التي أعدها لذلك وتمكن من إزهاق روحها وقتلها، وبعد ان تأكد من ذلك قام بتغيير ملابسه الملطخة بدماء زوجته بالملابس التي أحضرها معه، وتوجه بعد ذلك الى ساحة ترابية بعيدة عن مكان الواقعة وقام بحرق ملابسه والسكين وحقيبة المجني عليها لإخفاء هويتها وطمس اثار جريمته، ثم توجه الى مخفر السالمية في اليوم التالي وقام بتسجيل قضية تغيب زوجته حتى يوهم السلطات الأمنية بأنه يبحث عن زوجته ويبعد الشبهات عنه، وبعد ان أقر بالواقعة قام بالارشاد عن السكين والملابس وحقيبة المجني عليها.