سلمان عباس - جازان //تركت حادثة مركز الصالح الترفيهي بجازان صدى كبيراً ورعباً واسعاً خصوصاً في قلوب الأطفال الذين كانوا متواجدين في المركز وشاهدوا الحدث بأعينهم في منظر الشخص المجهول وهو ينهال بالضرب على طليقته بساطورين كان يحملهما بيديه واستطاع بعض الحاضرين ثنيه عنها، الا أنه بادرهم بالضرب وقام بمطاردتهم وركل بعض الأطفال والنساء الذي مر بجوارهم أثناء مطاردته لبعض من أراد إيقافه عن فعلته المشينة واستطاعوا إيقافه قبل أن يزيد في الكارثة. وبحسب الأنباء فإن الرجل الذي يعاني من اضطرابات نفسية وعصبية خرج من داره هائجا وهو يحمل ساطورين في يده. وعندما تصدى له أحد جيرانه من ذات الجنسية في الحي سدد له ضربة ثم ركض سريعا إلى مركز ترفيهي للعائلات وتسلق جداره وسط صراخ الأطفال والنساء حيث شج رأس طليقته وأصاب من اعترض طريقه، كما أصاب نسوة تصادف وجودهن في الموقع. وذكر شهود عيان أن الجاني (يمني مخالف لنظام الإقامة) ترصد لطليقته وتسلق جدار المركز الترفيهي في حالة هيجان حادة وسدد لها ضربتين إحداهما في الرأس والثانية في الذراع ومع ذلك نجت الزوجة من الموت حيث نقلت للعلاج في المستشفى، كما أصيب رجل حاول اعتراض طريقه والحؤول بينه وبين طليقته وتعرض طفلان في العاشرة إلى الرفص من الجاني. وذكرت التقارير أن ثلاثا من النسوة سقطن مغشيات عندما هاجم المجهول المركز الترفيهي بلا سابق إنذار غير أن الدوريات الأمنية في جازان بقيادة الرائد لؤي حربي، وصلت سريعا إلى موقع الحادث وسيطرت على الموقف وتحفظت على المعتدي قل أن تنتزع الساطورين من يده ثم اقتادته إلى مركز الشرطة. إلى ذلك، نقلت سيارات الإسعاف الطليقة والمصابين والمصابات إلى مستشفى جازان العام. وأوضح مدير عام الشؤون الصحية في المنطقة الدكتور محسن طبيقي، أن قسم الطوارئ استقبل أربع نساء مصابات بينهن الطليقة حيث تعرضت لجرح عميق في الرأس وتم تقديم العون الإسعافي إلى المصابات وغادرن المشفى في وقت لاحق، فيما عولج رجلان وطفلان. من جهته، وأوضح الناطق الإعلامي بالشئون الصحية بمنطقة جازان بالإنابة حسين معشي بأن المرأة مريم سعيد والتي تبلغ من العمر 45 عاماً أصيبت بكسر في الجمجمة نومت على إثرها مساء أمس الأول وخرجت بحمد الله بعد أن تم خياطة الجرح الذي أصيبت به في رأسها ب 12 غرزة فيما تم تنويمها بالمستشفى للاطمئنان على حالتها وخرجت بعد أن استقرت حالتها فيما بين أن المصاب محمد يحيى، والذي أصيب بإصابة في رأسه وذراعه مازال يرقد في المستشفى.