أثني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، على أداء الدفاع المدني في المناطق المتضررة جراء السيول والأمطار، التي هطلت مؤخرًا على منطقة عسير، معربًا عن تقديره لجهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ومنسوبي الدفاع المدني لما بذل من جهد في عمليات البحث والإنقاذ والإخلاء والإسعاف ونقل المؤن والمساعدات لأبناء القرى والهجر المتضررة. جاء ذلك في برقية بعث بها سمو النائب الثاني إلى سمو مساعده للشؤون الأمنية عقب اطلاعه على التقرير التفصيلي للمهام التي نفذها الدفاع المدني في المناطق المتضررة بعسير جراء سيول والأمطار. أوضح ذلك مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري، مؤكدًا أن تميز أداء الدفاع المدني في منطقة عسير وغيرها من المناطق التي تعرضت للسيول والأمطار في الآونة الأخيرة يرجع بعد توفيق الله سبحانه وتعالى إلى ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - يحفظهم الله - من دعم متواصل، لتطوير قدرات الدفاع المدني في جميع مناطق المملكة وتعزيز إمكاناته الفنية والبشرية لأداء مهامه في الحفاظ على مكتسبات الوطن وحماية الأرواح والممتلكات. وأضاف إن كلمات سمو النائب الثاني التي تضمنتها البرقية، والتي تكشف عن سروره بما تضمنه التقرير التفصيلي لمهام الدفاع المدني في القرى والهجر المتضررة من السيول بمنطقة عسير تمثل حافزًا لكل رجال الدفاع المدني لبذل المزيد من الجهد والاستعداد الأمثل للتعامل مع أي حوادث طارئة، والوصول لأعلى درجات الكفاءة في أداء جميع المهام المنوطة بهم. وأعرب التويجري عن شكره لجهود صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، في متابعة أعمال الدفاع المدني في المناطق المتضررة من السيول، وتفعيل آليات التنسيق مع الجهات المعنية كافة في هذه المناطق في أعمال الإنقاذ والإخلاء وتقديم خدمات الرعاية الصحية للمتضررين والتي شاركت فيها طائرات الدفاع المدني. من جهة اخرى كشفت اللجنة الاشرافية العليا على كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي عن عزمها عقد أول ندوة بعنوان “منهج الاعتدال السعودي والمنطلقات”، بالجامعة خلال الفترة من 17- 18/10/1431ه وذلك برعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وتهدف الندوة إلى اظهار الصورة الصحيحة لمنهج الاعتدال السعودي وتطبيقاته عبر الامتداد التاريخي للمملكة وتأصيل الاسس والمنطلقات التي بني عليةا هذا المنهج اضافة إلى نشر ثقافة الاعتدل بين افراد المجتمع السعودي. وأوضح الدكتور سعيد بن مسفر المالكي، المشرف على الكرسي أن الندوة ستناقش ستة محاور رئيسية هي الثوابت الدينية ودورها في تأصيل منهج الاعتدال، الخصوصية الثقافية في بناء منهج الاعتدال السعودي، المفاهيم الاجتماعية واثرها في تشكيل ابعاد منهج الاعتدال، الجذور التاريخية لتأصيل المنهج، اضافة إلى صياغة الانظمة والمواقف السياسية وفق منهج الاعتدال السعودي، والسياسات الاقتصادية ومرتكزات منهج الاعتدال السعودي. وافاد بأن اللجنة عقدت اجتماعها الاول مؤخرًا وتم خلاله مناقشة تشكيل اللجان الفرعية وقائمة المهام لكل لجنة وتحديد الجدول الزمني العلمي للندوة، لافتًا إلى أن هذه الندوة تعتبر الاولى ضمن خمس ندوات سيتم عقدها حول منهج الاعتدال السعودي خلال خمس سنوات، وأشار إلى ما قاله صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل في محاضرة ألقاها اثناء زيارة سموه للجامعة “إن منهج الاعتدال السعودي هو منهج الانسان العربي المسلم المتقدم المتطور وان في هذه البلاد مجتمع يقول وبكل ثقة وثبات لا للتطرف لا للتفكير لا للتغريب، نعم للاعتدال في الفكر والسياسة والاقتصاد والثقافة، إنه الدين والحياة، إنه الاسلام والحضارة، إنه منهج الاعتدال السعودي”.