يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية اليوم الأحد الندوة العلمية الأولى التي ينظمها كرسي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي تحت عنوان “ منهج الاعتدال السعودي.. الأسس والمنطلقات “ والتي تعقد في جامعة الملك عبدالعزيز. وأعرب مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب عن بالغ الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز على رعايته وتفضله بافتتاح هذه الندوة العلمية التي تأتي ضمن سلسلة برامج كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل الاعتدال السعودي. وأوضح أن من أبرز برامج هذه الندوة “ حوار في الاعتدال “ الذي خص به سمو النائب الثاني الجامعة في بادرة من سموه لرفع مستوى الندوات العلمية بإضافة هذا المحور الرائد. وأفاد أنه دعي للمشاركة في أعمال الندوة أصحاب السماحة والمعالي من كبار العلماء والباحثين من داخل المملكة وخارجها مبيناً أن جامعة الملك عبدالعزيز عمدت إلى إقامة هذه الندوة الفكرية والعلمية المهمة تزامناً مع ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعاً هي ذكرى ( اليوم الوطني ) للمملكة. ورفع شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهم الله الذين يولون اهتماماً خاصاً بجامعة الملك عبدالعزيز مؤكداً أن الجامعة تضع جميع إمكاناتها العلمية والبحثية لخدمة قضايا المجتمع وترسيخ المفاهيم الأخلاقية المستمدة من الشريعة الإسلامية السمحة التي قامت عليها هذه البلاد الطيبة. وقال معاليه إن كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي يعد من الكراسي العلمية الرائدة في نشر ثقافة الاعتدال وتأصيل مبادئ الفكر المعتدل البعيد عن الغلو والتطرف.