أكد الدكتور يوسف بن عبدالله الأحمد عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام أن ما يقوم به غلاة الصوفية من ما يسمى بالحج إلى قبر نبي الله هود بحضرموت سنويا هو بدعة وشرك بالله تعالى . وقال في فتوى شرعية إليكم نصها : يقوم غلاة الصوفية بالحج إلى قبر نبي الله هود بحضرموت سنويا في منتصف شعبان بدءا من اليوم8 وانتهاء باليوم13 وفيه يوم الوقفه فمن أدركه أدرك الزيارة، وفيه يوم النفر الأول ويوم النفر الثاني وفيه الحلق والتقصير وذبح الأغنام وغير ذلك من الابتداع في الدين ولم يثبت أنه قبر هود عليه الصلاة والسلام، ولو ثبت جدلا فإن هذا العمل محرم شرعاً فما كان منه صرف للعبادة لغير الله فهو شرك وما كان منه عبادة لله بغير ما شرع فهو ابتداع في الدين , قال صلى الله عليه وسلم:" من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد" متفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها وفي حديث العرباض بن سارية رض الله عنه مرفوعاً:" وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة" أخرجه أبو داود وتتابع الأئمة على تصحيحه؛ الترمذي وابن عبد البر والبغوي وابن تيمية ومن المعاصرين ابن باز والألباني رحمهم الله جمعاً.