توقعت صحيفة الفاينانشل تايمز أن تشهد الساحة العربية سباقا غير مسبوق خاصة ان تحقق مشروع مجموعة "بي سكاي بي" التلفزيونية الفضائية والتابعة للثري روبرت موردوك، حلبة الصراع. واعلنت بي سكاي بي انها تناقش مع مستثمرين في ابو ظبي انشاء محطة اخبارية باللغة العربية تبث على مدار الساعة تحت اسم سكاي، "باسلوب جديد للاخبار متعددة الوسائط في الشرق الاوسط وفي شمال افريقيا، وستكون تغطيتها موضوعية ومستقلة، وانها ستتخذ من ابو ظبي مقرا لها اضافة الى مكاتب في مختلف انحاء العالم" وان تم التوصل الى الاتفاق، فان المحطة قد تطلق خلال عامين، حسب البيان. وتقول الفاينانشل تايمز انه عندما بدأت قناة الجزيرة القطرية البث قبل 15 عاما، لم يكن لها في الشرق الاوسط أي منافس، في منطقة تخضع فيها المعلمة لرقابة رسمية صارمة، "لكن سكاي اليوم تدخل سوقا جد تنافسية حيث ترتفع التكاليف وتقل مداخيل الاعلانات، واضافة الى الجزيرة، سيكون عليها مواجهة قناة العربية وبي بي سي العربية وعدد من القنوات الصغرى."