إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل زادت مساحة الامتعاض بين الأهالي في مدينة أبها على أثر مايحدث في الممشى الذي يتوسط مدينة أبها والذي كان الهدف منه كما نعلم ويعلم العقلاء أن يمارس من خلاله المواطنين رياضة المشي التي باتت في قائمة برنامج كل الراغبين في حياة صحية ونفسيةٍ عالية ,, إلا أن مايحدث اليوم هناك قد أهدر الأخلاق وأنتهكت من خلاله القيم على أرصفة ما يسمى ب"الممشى" الذي يخترق وسط مدينة أبها والذي تقع على ضفافه شرطة منطقة عسير ومجمع الدوائر الحكومية وإمارة منطقة عسير رابضة غير بعيد عنه ثم يعرج على مبنى "أمانة" منطقة عسير وأخير ليس آخراً مجمع " المحاكم الشرعية " . هذه الأمور المجتمعة لم تحمي رواد هذا المتنفس من الممارسات الغير سوية التي يمارسها بعض المنفلتين أخلاقيا من الجنسين وكذلك تصرفات بعض المتصابين عشاق "صبغ" الشعر من المتسكعين الذي لم يكن لهم رادع من الدين ولم يردعهم الحياء عن السقوط في تلك الممارسات المشينة التي تعكس إنحطاطا في إخلاق البعض وصل به إلى هذه الممارسات الساقطة والمرفوضة .. حاورناهم فلم نخرج منهم بشئ مفيد سوى أن كل شئ لديهم تسلية ولكنهم أجمعوا على شيء وأحد أن هذا الممشى أصبح يعرف "مجازا" بممشى الحب .. ولكن ما راينا من ممارسات ليس "حبا" كما يصورونه بل سقوط ديني وأخلاقي وإستخفاف بالاعراض . مواطنون التقهم "أزد" عبروا عن كبير استيائهم مما يحصل وأجمع الكل أنهم قد حرموا من ممارسة رياضة المشي بسبب ما تتعرض له العائلات من مضايقات وتصرفات جدا مشينة والقوا باللوم على شرطة المنطقة التي تقع على طرف الممشى ولم تستطع أن توفر الحماية لمرتادية والبعض منهم طالب هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالتدخل ووضع دورية بشكل دائم لمراقبته لأن الممشى كما يرون أصبح "وصمة" عار في جبين المجتمع في ظل غياب السلطة وإنفلات المتسكعين.