دوت الفرحة في منزل حمد الدوسري بمدينة أم الساهك في المنطقة الشرقية بعد رجوع ابنهم خليفة من أندونيسيا بلا مرافقة العاملة المنزلية هذه المرة. فبعد رحلة لابنهم خليفة ذي ال «18» ربيعا استمرت 20 يوما الذي لم يعلم كيف وصل لأندونيسيا وعاد سالما بتحرك سفارة خادم الحرمين الشريفين في العاصمة جاكرتا التي تمكنت من إعادته لأهله سالماً دون أي علل أو مكروه. ويقول والد حمد الدوسري : غمرت الفرحة قلوب الكبير والصغير بعد رجوع ابننا خليفة من هذه السفرة الشاقة التي أخذت أنفاسنا جميعاً حيث إن سفره أتعب قلب أمه والجميع ولم نكن نعلم ما هو مصيره وما سوف يخبئه لنا القدر ، والشكر موصول لسفارة خادم الحرمين الشريفين ومسئول الرعايا في جاكرتا خالد العراك الذين استطاعوا أن يأتوا بولدي لأرض الوطن سالماً دون أي مكروه بعد ان سحرته الخادمة، مبيناً أنه وصل عند الساعة الثامنة من صباح امس وهو بصحة جيدة والحمد لله، وإن قدومه قد أضفى الفرحة على الجميع خاصة قلب أمه التي لم يهدأ لها بال ولم يغف لها جفن. وقال الاب : إنه اكتشف بعد سفره مع الخادمة أعمالا سحرية في المنزل وتم اتلافها. كما وجد عملا آخر في كيس من البلاستيك يحتوي على عظم وشعر وقشور برتقال تحتوي على طلاسم وتم اتلافها جميعا في البحر . كما وجد عملا آخر في مكيف غرفة خليفة وآخر في ملابسه الداخلية مرسوم عليه طائرة وعسكري وطلاسم متنوعة وبعد فك هذه الطلاسم جاء خليفة لأهله سالماً.