متابعات - عصام المالكي // في ذروة انشغال الكويت بالمشكلات والازمات السياسية واهلها, وجد المثليون في الكويت فرصتهم سانحة ليس لاستقطاب مزيد من "الشاذين" فقط وانما للتزاوج ايضا في ظاهرة باتت تشكل على ندرتها حالة تبرز تجلياتها في "اعراس المثليين" التي خرجت الى العلن لتهدد قيم مجتمع اقتصر اهتمام بعض ذوي الشأن فيه على بعض القضايا الهامشية. فخلال الايام القليلة الماضية كانت الكويت على موعد مع حفلي زواج لم تشهد لهما مثيلا من قبل, ففي منطقة خيطان وبينما كانت فتاتان كويتيتان تقيمان حفل استقبال بمناسبة "زواجهما المثلي" كان رجلان كويتيان يدخلان في منطقة السالمية "عش الزوجية" بعد حفل جمع عددا من الرجال الرجال والبويات والنساء في المناسبتين, في مؤشر على ان "الزواج المثلي" بدأ بالخروج من قمقم السرية والعتمة الى دائرة العلن والنور وبات يلقى القبول في بعض اوساط المجتمع المحلي الغارق في مزايدات انتخابات وجدول اعمال لجنة الظواهر الغريبة. واوضحت احدى المشاركات في الحفل ان "الرجلين عقدا قرانهما علانية بعد ان اجرى احدهما عمليات تجميل تحول فيها الى "جنس ثالث ناعم" في مظهره الخارجي فقط", مشيرة الى ان غالبية المشاركين في الحفل كانوا من "الشاذين جنسيا". وفي احد منازل منطقة خيطان عقد قران فتاتين على بعضهما وسط حضور نسائي محدود، وذكرت المحتفية ان "النساء المتحولات جنسيا (البويات) تقمصن دور الرجال في الحفل مستعيرات الاصوات الخشنة والنظرات الحادة والالفاظ والايحاءات الرجولية في التعامل مع المدعوات من دون ان يخلو الموقف من بعض التحرشات".