أزد الرياض - حسن الشهري ///كشف الدكتور عبد الله الفارس استشاري الأطفال ورئيس وحدة الغدد صماء والسكر في برنامج مستشفى قوى الأمن في الرياض، عن عديد من الأبحاث والدراسات التي أثبتت جزء جيد من الجدارة في المحافظة على ما تبقى من خلايا البنكرياس التي تفرز الأنسولين عند بداية تشخيص مرض السكري في أول ثلاثة أشهر من الإصابة، مبينا أن هذه الدراسات والبحوث أجريت على الفئران ومن ثم بدأت المرحلتان الثانية والثالثة (قبل التسويق) على الجنس البشري المصابين بمرض السكري في أمريكا ودول أوروبا وخاصة السويد. وتوقع أن تصدر نتائج هذه الدراسات قريباً، موضحاً أن هنالك كثيرا من الدراسات الأخرى والأبحاث على عديد من العلاجات والتطعيمات المناعية. وأكد أن وجود التطعيم الخارجي واسمه GAD Vaccine «جرعة واحدة والثانية بعدها بشهر» يعمل على الحفاظ على عدم تدهور أو تليف (10 أو 20 في المائة) من الخلايا المتبقية عند تشخيص المرض مما يؤدي إلى قلة مشكلات مرض السكري في المستقبل واستقرار معدل السكر في الجسم، وأنه من الممكن أيضاً استعمال هذا التطعيم وهو الأهم في الوقاية من الإصابة بمرض السكري النوع الأول، وذلك بعمل تحليل دم للأطفال الذين نعتقد أن لديهم القابلية للإصابة بمرض السكري وذلك لوجود تاريخ عائلي لمرض السكري أو الأمراض الخاصة بخلل في الجهاز المناعي أو ارتفاع القابلية المناعية لديهم للإصابة بمرض السكري عن طريق فحوص خاصة للدم ومن ضمنها المضادات، وبناء على نتائج التحليل تتحدد إمكانية أخذ التطعيم بحيث إنه عند الإصابة بفيروس معين أو غيره لا يحفز هذه المضادات في الجسم للذهاب للبنكرياس لتليف وتدمير خلاياه المسؤولة عن إفراز هرمون الأنسولين لافتاً إلى أنه عندما يتم تشخيص الطفل بأنه مصاب بمرض السكري ففي يوم التشخيص يكون لا يقل عن 80 - 90 في المائة من الخلايا التي تفزر الأنسولين، في البنكرياس قد تدمر أو تليف تماماً.