- سلطان المالكي - كشفت شرطة في جدة مساء اليوم في بيان رسمي لها على لسان الناطق الإعلامي الملازم أول نواف البوق أنه جرى الخلط بين جريمتين، الأولى كشفت التحقيقات عن قيام ستة شباب ( 4 سعوديين ويمنيان ) ومعهم فتاة سعودية بإرادتها داخل سيارة من نوع يوكن، وجرى تحويل ملف القضية بالكامل إلى هيئة التحقيق و الإدعاء العام. وأوضح الناطق الإعلامي أن هذه القضية تختلف عن قضية فتاة السامر التي عثر عليها مقتولة ، ومازالت التحقيقات جارية بشأنها لكشف غموض هذه الجريمة ، وسوف تعلن نتائج التحقيقات بشفافية على الرأي العام. وحذر البوق من الانجراف وراء الشائعات التي يبثها أعداء الوطن عبر مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت ، بهدف الوقيعة بين أبناء الوطن الواحد .. وفيما يلي نص البيان الذي نشرته شرطة جدة اليوم: أوضح الناطق الاعلامي لشرطة جدة أن هناك حقائق جديدة اتضحت من خلال الإجراءات مع سائق العربة اليوكن ومن معه حيث سبق وأن تم الإعلان عن القبض عليه بمعية شخص آخر عليه فانه قد ظهر بعد إجراءات الضبط التي أدت إلى إحضار من كان في السيارة وعددهم ستة شبان أعمارهم 17عاما – 17عاما- 18عاما -18عاما -18عاما-20عاما (أربعة منهم مواطنين سعوديين واثنان مقيمان من الجنسية اليمنية ) إضافة إلى الفتاة التي كانت بصحبتهم بمحض إرادتها ، وهي سعودية الجنسية تبلغ من العمر 18 عاما . وأفادت الفتاة أنها كانت كاشفة الوجه بدون غطاء في المركبة (اليوكن) وأنها قد ركبت مع المجموعة بطوعها دون إجبار وأنها على علاقة بأحدهم وعن سبب تواجدهم بالموقع أفادوا جميعاً انه كان بغرض التنزه . وباستدعاء المواطن الذي أبلغ غرفة العمليات عن الحالة مساء يوم الخميس 29/6/1434ه تعرف على الفتاة والأشخاص وكذلك السيارة اليوكن ذات اللون الأسود ، وقد جرى تسليم الأشخاص وهم أربعة سعوديين واثنان يمنيان وأيضاً الفتاة لهيئة التحقيق والادعاء العام دائرة العرض والأخلاق . وفيما يخص قائد تلك العربة الذي أدلى بمعلومات لتضليل الجهات الأمنية في بداية الأمر جري التنويه ، أيضاً حرصاً على أن يكون المجتمع على اطلاع بما تم في القضية حسب مراحلها الأولى وحسب الإدلاء بالمعلومات المتوفرة في حينه والآن وبعد هذه الحقائق الجديدة فان الحالة أصبحت بعهدة هيئة التحقيق والادعاء العام. أما القضية الأخري وهي قضية جثة فتاة السامر التي حاول البعض ربطها بهذه الحالة - أفاد الناطق الإعلامي أنه مازال التحقيق جارياً مع أشخاص مشتبه بضلوعهم وتسببهم في وفاة الفتاة وسيكون هناك إظهار للحقائق في حينه عما يستجد حسب ما يتضح من تقارير البحث وإجراءات الضبط والتقارير الفنية. وشرطة جدة اذ تؤكد للجميع حرصها على نقل الحقائق بشفافية دون زيادة أو نقص وفي نفس الوقت تحذر وتذكر من خطورة نقل الشائعات المغلوطة والتنبه لما يبثه أعداء الوطن من سموم عبر وسائل الاتصال المتعددة بغرض الفتنة ونشرها بما لا يخدم المصلحة العامة وذلك يتنافي مع تعاليم ديننا الحنيف كما ويضر بأمن الوطن