- مشاعل علي - تفتتح جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية يوم غد الإثنين، المنتدى الثالث للشراكة المجتمعية في مجال البحث العلمي تحت عنوان "البحث العلمي والتبادل المعرفي" لبحث آفاق الشراكة المجتمعية في المملكة من خلال التوظيف الأمثل للبحث العلمي وتفعيل التبادل المعرفي، في مبنى المؤتمرات بالمدينة الجامعية بمدينة الرياض، وتستمر فعالياته يومين. وأوضح مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل، أن مصطلح التبادل المعرفي يعبر عن حالة من تبادل الخبرات العلمية النظرية أو التطبيقية بين الجامعات أو المراكز البحثية وبعضها من جهة، أو بين هذه الجامعات والمراكز والمؤسسات المجتمعية الصناعية أو الخدمية أو غير الربحية، المحلية أو الدولية من جهة أخرى. وأشار الدكتور أبا الخيل في تصريح صحافي إلى أن التبادل المعرفي يسهم في إتاحة فرص النشر المشترك أمام منسوبي الجامعات السعودية إذ عززت من علاقاتها المحلية والدولية، وبادرت العديد منها إلى إنشاء وحدات متخصصة في التبادل المعرفي تضم وكالات وإدارات متخصصة في هذا المجال، كان أحدثها "وكالة التبادل المعرفي والتواصل الدولي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية". وأبان الدكتور أبا الخيل أن المنتدى يهدف إلى التعرف على مكانة البحث العلمي بين آليات التبادل المعرفي بين الجامعات والمراكز البحثية ومجتمعاتها المحلية والدولية، وتقويم واقع إسهام البحث العلمي في التبادل المعرفي بين الجامعات ومراكز الأبحاث السعودية والمجتمع المحلي في المملكة، إلى جانب توفير فرصة للنقاش وتبادل الخبرات حول دور المبادرات التي أطلقتها الجامعات السعودية بإنشاء وحدات متخصصة للتبادل المعرفي في دعم البحث العلمي في المملكة. كما يهدف إلى تعزيز موقف الجامعات السعودية في التصنيفات العالمية، وإتاحة المجال أمام المسؤولين والمهتمين للتعرف على عدد من التجارب الدولية والإقليمية الرائدة في مجال التبادل المعرفي من خلال البحث العلمي بين الجامعات والمراكز البحثية ومجتمعاتها المحلية والدولية